الجمهورية العربية السورية
مفوضية شؤون اللاجئين تفتتح مكتبها باللاذقية لتفعيل الاستجابة لتداعيات الزلزال
افتتحت مفوضية شؤون اللاجئين في سورية مكتبها في اللاذقية اليوم، لتنسيق جهود الإغاثة مع المحافظة، فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال.
وأوضح سيفانكا دانابالا رئيس بعثة مفوضية شؤون اللاجئين في سورية في تصريح للصحفيين خلال افتتاح المكتب في فندق روتانا، أن المفوضية التي كانت متواجدة قبل الكارثة، تقدم حالياً كل الدعم للشعب السوري من مساعدات غذائية وإغاثية للوقوف معه لمواجهة آثار هذه الكارثة، والتي لا تظهر مباشرة بل تمتد وخاصة في المناطق الريفية، لافتاً إلى أن البعثة ستجول على مراكز الإيواء والمناطق المتضررة، للوقوف بشكل مباشر على حجم الدمار والخراب في المحافظة جراء الزلزال.
ونوه دانابالا بأن العمل جار لإعداد أنشطة وبرامج للدعم النفسي بحكم الصدمة التي تعرض لها أهالي المناطق المنكوبة، كما سيتم التعاون والتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الأهلية للتعامل مع مواضيع الإيواء وسبل العيش، معتبراً أن سير هذه المشروعات يعتمد على الدول المانحة والتبرعات الدولية.
بدوره أشار الدكتور موفق صوفي عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية والدفاع المدني إلى أن المحافظة قدمت كل الدعم والتسهيلات اللازمة للمفوضية، وقدمت بيانات المتضررين والأبنية من خلال لجنة الإغاثة.
وكان دانابالا والوفد المرافق بحثوا في وقت سابق اليوم مع محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال خطة عمل المفوضية لتعزيز برامج الاستجابة لتداعيات الزلزال في المحافظة في ضوء تزايد الاحتياجات والأضرار، حيث أشار إلى أن المفوضية تعمل على تأمين تمويل إضافي يأخذ بالحسبان برامج الاستجابة والإيواء وسبل العيش وتوصيل المساعدات للمستحقين والعمل على مدى أطول.
في حين تحدث المحافظ هلال عن تزايد أعداد المتضررين بعد إنجاز أعمال الكشف على المباني والحاجة إلى إخلاء عدد كبير منها، مستعرضاً إجراءات المحافظة بخصوص تنظيم عملية توزيع المساعدات لتصل إلى المستحقين الفعليين.
وأكد هلال أن الحرب الطويلة على سورية وما رافقها من حصار أثرت بشكل سلبي على خطة الاستجابة العاجلة الحكومية نتيجة نقص معدات الدفاع المدني والقطاع الصحي والوقود، مبدياً حرص المحافظة على تقديم كل أوجه الدعم اللازم لعمل المفوضية وغيرها من المنظمات الدولية، وتنسيق جهود الإغاثة وتزويدها بالبيانات المتعلقة بالمتضررين وتحديثها دورياً وتسهيل عملها في كل المجالات.
وأوضح سيفانكا دانابالا رئيس بعثة مفوضية شؤون اللاجئين في سورية في تصريح للصحفيين خلال افتتاح المكتب في فندق روتانا، أن المفوضية التي كانت متواجدة قبل الكارثة، تقدم حالياً كل الدعم للشعب السوري من مساعدات غذائية وإغاثية للوقوف معه لمواجهة آثار هذه الكارثة، والتي لا تظهر مباشرة بل تمتد وخاصة في المناطق الريفية، لافتاً إلى أن البعثة ستجول على مراكز الإيواء والمناطق المتضررة، للوقوف بشكل مباشر على حجم الدمار والخراب في المحافظة جراء الزلزال.
ونوه دانابالا بأن العمل جار لإعداد أنشطة وبرامج للدعم النفسي بحكم الصدمة التي تعرض لها أهالي المناطق المنكوبة، كما سيتم التعاون والتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الأهلية للتعامل مع مواضيع الإيواء وسبل العيش، معتبراً أن سير هذه المشروعات يعتمد على الدول المانحة والتبرعات الدولية.
بدوره أشار الدكتور موفق صوفي عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية والدفاع المدني إلى أن المحافظة قدمت كل الدعم والتسهيلات اللازمة للمفوضية، وقدمت بيانات المتضررين والأبنية من خلال لجنة الإغاثة.
وكان دانابالا والوفد المرافق بحثوا في وقت سابق اليوم مع محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال خطة عمل المفوضية لتعزيز برامج الاستجابة لتداعيات الزلزال في المحافظة في ضوء تزايد الاحتياجات والأضرار، حيث أشار إلى أن المفوضية تعمل على تأمين تمويل إضافي يأخذ بالحسبان برامج الاستجابة والإيواء وسبل العيش وتوصيل المساعدات للمستحقين والعمل على مدى أطول.
في حين تحدث المحافظ هلال عن تزايد أعداد المتضررين بعد إنجاز أعمال الكشف على المباني والحاجة إلى إخلاء عدد كبير منها، مستعرضاً إجراءات المحافظة بخصوص تنظيم عملية توزيع المساعدات لتصل إلى المستحقين الفعليين.
وأكد هلال أن الحرب الطويلة على سورية وما رافقها من حصار أثرت بشكل سلبي على خطة الاستجابة العاجلة الحكومية نتيجة نقص معدات الدفاع المدني والقطاع الصحي والوقود، مبدياً حرص المحافظة على تقديم كل أوجه الدعم اللازم لعمل المفوضية وغيرها من المنظمات الدولية، وتنسيق جهود الإغاثة وتزويدها بالبيانات المتعلقة بالمتضررين وتحديثها دورياً وتسهيل عملها في كل المجالات.
