بحث اللواء محمد الرحمون وزير الداخلية مع السيدة كيلي كليمنث نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعزيز وتطوير التعاون البنّاء مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بما يساهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبيّن الوزير الرحمون أنه منذ لحظة وقوع الزلزال المدمر الذي ضـ.رب سورية وخاصة محافظات ( حلب واللاذقية وإدلب وحماة ) عمدت الدولة السورية بجميع مؤسساتها وأجهزتها الحكومية بما فيها الوحدات الشرطية على إنقاذ العالقين وانتشالهم وإزالة الأنقاض وتقديم الاحتياجات اللازمة للمتضررين وتوجيه جميع الطاقات وإمكانيات الدولة للتصدي للآثار الناجمة عن هذه الكارثة الإنسانية، مبيناً أن هناك عدد كبير ممن تصدعت منازلهم وأصبحوا في مراكز الإيواء وهم بحاجة لبناء ما دمره الزلزال.
وأوضح الوزير الرحمون أن الدولة السورية قدمت جميع التسهيلات اللازمة لتأمين عودة المهجرين إلى بلدهم، وهي مستمرة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تأمين عودتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم.
بدورها نائب المفوض السامي تقدمت بخالص العزاء للحكومة والشعب السوري بضحايا الزلزال، مشيدة بالتعاون البنّاء والجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لتأمين عودة المهجرين إلى بلدهم .