دورة تدريبية عن طرق تقييم المباني المتضررة بفعل الزلزال في حلب
أقامت نقابة المهندسين في حلب بالتعاون مع منظمة العمل ضد الجوع دورة تدريبية حول طرق تقييم المباني المتضررة بفعل الزلازل، والتعامل معها بحرفية، وزيادة المعرفة عند المهندس الممارس للمهنة والملتحق حديثاً.

وقدم المحاضر في جامعة حلب الدكتور المهندس محمد خانطوماني في محاضرته مقارنة بين التشققات الناتجة عن الزلازل والتشققات الناتجة عن الهبوطات التفاضلية، لإيصال فكرة ومعلومة إلى المهندسين الذين يقومون بإجراء الكشوف، للتعرف على أنواع الشقوق وفهمها وأسبابها.

وتحدث الدكتور خانطوماني عن الأبنية المشيدة منذ أربعين عاماً والتي لم تتعرض لأضرار أو هدم، بينما شوهد أن أغلب الأبنية المتضررة والتي هدمت كانت حديثة البناء، عازياً السبب إلى سوء التنفيذ.

وقال الدكتور أديب أعرج المتخصص بالهندسة الإنشائية: إن الهدف من المحاضرة تعريف الزملاء المهندسين بأخطار التشققات الناتجة عن الهزات الأرضية، حيث يتم عرض التشققات الناتجة عن الجهود التي تعرضت لها المنشأة نتيجة الهزة، والتعرف إن كانت الأضرار بعناصر إنشائية أو غيرها.

وأضاف لقد تم تقييم الأبنية الهيكلية والأبنية ذات الجدار الحجرية ومعرفة الحمولات، بحيث تم التوصل إلى تصنيف المباني إلى خمس درجات من الخطورة، وكل درجة خطورة تتعلق بواقع معين من الأعمال وطرق التدعيم الضرورية لها.

من جانبه بين الدكتور سهيل جنزير أستاذ الهندسة الإنشائية بكلية الهندسة المدنية أن ما توصلت إليه أغلب الفرق واللجان الهندسية التي شاركت في تقديم الكشوف عن الأضرار التي لحقت بالأبنية أن غالبية الأبنية المتضررة والتي هدمت كانت من سوء تنفيذ، إضافة إلى الأبنية التي بنيت دون إشراف ورخص بناء نظامية.

وأضاف: إن كل الدراسات التي تخرج من المكاتب الهندسية وفرع نقابة المهندسين تأخذ بعين الاعتبار دراسة الزلازل، وتصميم الأبنية المقاومة لها.
2023-03-07