خروج مشاريع للري الزراعي من الخدمة في دير الزور
خرج عدد من مشاريع الري الزراعي بدير الزور من الخدمة نتيجة انخفاض منسوب نهر الفرات، وذلك وفق مدير الموارد المائية بدير الزور المهندس محمد الرجب.

وأوضح الرجب، أن سرقة المحتل التركي لمياه نهر الفرات أدت إلى انخفاض كبير في منسوب وغزارة مياه النهر، حيث وصلت نسبة الانخفاض في دير الزور منذ بداية شهر شباط الفائت إلى أكثر من 40 سم، ما أثر على عمل المحركات الزراعية التي تعتمد على السحب من أقنية التوريد المائي، وأصبحت بحاجة إلى تعزيل مستمر لإيصال المياه إلى مضخات السحب.

بدوره أوضح رئيس اتحاد الفلاحين بدير الزور خزان السهو أن انخفاض منسوب نهر الفرات يهدد موسم القمح، وهو الموسم الرئيسي لفلاحي المحافظة، على اعتبار أن الأراضي المزروعة بهذا المحصول تحتاج في هذا الوقت من العام إلى رية سقاية، نظراً لارتفاع درجات الحرارة وانحباس الأمطار.

وأشار السهو إلى أن هذا الانخفاض تسبب بتوقف العديد من محركات الري الزراعي سواء في القطاع الحكومي أو التعاوني، حيث خرجت من الخدمة 10 مجموعات ري في كل من الشميطية وأبو شهري وزغير والمسرب ومعدان وعياش بالريف الغربي ومشروع الري في بلدة البوليل في الريف الشرقي، كما انخفضت القدرة الإروائية في قطاعات الري الحكومي.

وتحدث مدير التشغيل والصيانة بحوض الفرات الأدنى المهندس حسين حمدان عن انخفاض الطاقة التشغيلية لمحطات الضخ في مشروعات الري الحكومي في القطاع الثالث والخامس والسابع، حيث يقتصر التشغيل حاليا على مجموعتي ضخ من أصل ثلاث في كل محطة، لافتاً إلى أن المديرية زادت ساعات التشغيل التي وصلت إلى 24 ساعة في اليوم، إضافة إلى تطبيق نظام الري المتناوب، وإجراء عمليات تعزيل للمآخذ المائية للحد من مشكلة نقص منسوب مياه النهر، وتوفير مياه السقاية للأراضي الزراعية المشمولة بالري الحكومي.
2023-03-06