بهدف تنمية معارف الطلاب الثقافية وتعريفهم بحضارات الدول الأخرى، وبنفس الوقت المساهمة في تقديم الدعم النفسي لهم والترفيه عنهم... نظمت وزارة التربية بالتعاون مع النادي الدبلوماسي في سورية فعاليات المهرجان الدولي لأفلام الأطفال الذي بدأت عروضه اليوم بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، ورئيسة النادي الدبلوماسي بسورية عقيلة سفير أندونيسيا رادينتي فوزي، وسفراء وممثلي الدول الثمانية المشاركة وهي: فلسطين وجنوب أفريقيا وفنزويلا والبحرين والبرازيل وتشيلي واندونيسيا والباكستان والسفير عنفوان النائبمدير إدارة الاتصال والمراسم في وزارة الخارجية والمغتربينوأعضاء النادي الدبلوماسي في سورية وعدد من سيدات الأعمال من غرفة تجارة دمشق وفعاليات تربوية ودبلوماسية ومدرسين وطلاب على مسرح معهد الحرية بدمشق.

وأكد الوزير طباع أن هذا العمل يحمل في طياته جوانب حضارية وثقافية وبنفس الوقت سيساهم في دعم الطلاب نفسياً خاصة بعد كارثة الزلزال الذي وقع في سورية، حيث ستعرض الأفلام في دمشق وريفها وحلب واللاذقية أيضاً إضافة لمدارس بنات وأبناء الشهداء، لافتاً إلى أن  تنظيم المهرجان جاء انطلاقاً من أهمية فن السينما كونه يقرب طرق الحياة من بلدان متنوعة لا يعرفها الأطفال، إضافة لتأثيرها ودورها في تعزيز الأفكار الايجابية والقيم لديهم، حيث تم انتقاء تلك الأفلام لتناسب الفئة العمرية والبيئة السورية، معرباً عن أمله في التوسع بتلك المبادرة  لأنها تعمق علاقات التعاون ما بين سورية المحبة للجميع والدول المختلفة.

فيما أشارت رئيسة النادي الدبلوماسي فوزي أهمية هذا المهرجان لتزويد الأطفال بالمعرفة والثقافة حول الدول الأخرى، وتحفيزهم وتعزيز الجوانب الايجابية.

من جهتها أوضحت مديرة الأنشطة الفنية والرياضية في وزارة التربية لانا زخور أن هذه الفعالية تنظم بالتعاون مع النادي الدبلوماسي في سورية، بهدف تفعيل الدور الثقافي والتربوي للسينما ضمن المسرح المدرسي، كون أن هذه الأفلام تحمل معلومات عن ثقافة وحضارة البلدان المشاركة ورسائل تربوية هادفة تصب في دعم جودة العملية التربوية. 

كما تم خلال الافتتاح تكريم السفراء وممثلي الدول المشاركة، إضافة الى مناقشة الفيلمين الذين عرضا في الافتتاح من فلسطين وفنزويلا.

يذكر أن المهرجان يستمر  لغاية يوم الخميس ١٤/آذار وتعرض الأفلام في مسرحي مدرستين ضمن دمشق وريفها وفي مدارس بنات وأبناء الشهداء كما سيشمل العرض مدينتي حلب واللاذقية.