بحث محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال مع القائم بأعمال السفارة الهندية بدمشق ساتندر كومار ياداف والوفد المرافق التعاون المشترك في المجال الصحي والدفاع المدني والإنقاذ.

وقدم هلال إحاطة كاملة بأضرار الزلزال، والصعوبات التي واجهت عمال الإنقاذ في الأيام الأولى من الكارثة بسبب نقص التجهيزات والمعدات والآليات المتخصصة بعمليات الإنقاذ بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهها القطاع الصحي من عدم توافر سيارات الإسعاف ونقص الأدوية والتجهيزات الطبية المعطلة وغيرها من التحديات الناجمة عن تداعيات الحرب والحصار الجائر المفروض على سورية.

كما تطرق هلال إلى الصعوبات التي تعيق استمرار العملية التعليمية في ظل خروج عدة مدارس عن الخدمة بالكامل جراء تضررها بالزلزال، وتحويل قسم آخر منها إلى مراكز إيواء، والجهود المبذولة لإيجاد بدائل مجهزة بمرافق صحية وخدمية.

وأوضح القائم بأعمال السفارة الهندية أن زيارة محافظة اللاذقية تأتي للاطلاع على حجم الأضرار، وتقييم الاحتياجات والمتطلبات، وتم الاتفاق على تزويد السفارة بقائمة حول الأضرار التي خلفها الزلزال بمختلف القطاعات والاحتياجات لرفعها إلى الدولة الهندية وإرسال المساعدات الضرورية لمواجهة تداعيات الزلزال.

وأضاف ياداف: إن الهند أرسلت طائرتين محملتين بالمواد الإغاثية والطبية وتعتزم إرسال المزيد، مشيراً إلى أن العلاقات التاريخية الراسخة والصداقة القوية التي تربط البلدين تُحتم على الهند الوقوف إلى جانب سورية ودعمها.

وقدم ياداف التعازي الصادقة للعائلات التي فقدت أشخاصاً في هذه الكارثة التي ألمت بسورية والتي جاءت بعد سنوات صعبة من الحصار والحرب.