أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم مهرجاناً خطابياً بمناسبة الذكرى الـ 55 لانطلاقتها، وذلك في ملعب تشرين الرياضي بدمشق.

وأكد عضو المكتب السياسي في الجبهة عمر مراد في كلمة خلال المهرجان تمسك الجبهة بالمقاومة كخيار لتحرير فلسطين، ورفضها مشاريع التطبيع والتسويات لكونها تسعى لتصفية القضية والحقوق الفلسطينية، داعياً إلى الثبات على نهج وثقافة وأشكال المقاومة كسبيل وحيد لمواجهة كيان الاحتلال الصهيوني ومخططاته، وصولاً لتحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس.

بدوره بين أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان أن الجبهة تمكنت منذ انطلاقتها من تكريس نفسها كأحد أهم أعمدة المقاومة في حركة التحرر الفلسطينية والعربية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الشعب السوري في مواجهة التحديات التي تتعرض لها سورية والأمة العربية.

معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله اللبناني عطا الله حمود شدد على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني الذي يريد تمزيق الشعب الفلسطيني لتحقيق مخططاته، مؤكداً أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض وعودة الحقوق.

وتم خلال المهرجان تقديم عروض فنية وفلكلورية لفرق أشبال وزهرات الحكيم التابعة للجبهة وعشاق الأرض ونداء العودة وفجر العودة من المخيمات الفلسطينية بدمشق وريفها.

حضر المهرجان مدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية الدكتور خلف المفتاح وعدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق, وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية ولجان وهيئات الدفاع عن الأسرى، وممثلي الأحزاب الوطنية الفلسطينية والسورية، وفعاليات دينية وثقافية واجتماعية.