حذر مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل في محافظة الحسكة من الاستمرار بهذا النهج العدائي لميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي في محافظة الحسكة، والذي سيؤدي إلى مزيد من العداء والفوضى وهو ما يريده الاحتلالان الأمريكي والتركي.

وجاء في البيان، أن المجلس يستنكر بشدة الاعتداءات والاستفزازت المستمرة من قبل ميليشيا “قسد”، وآخرها اختطاف الشيخ فخري البتورة شيخ قبيلة الدليم والشيخ ميزر المسلط أحد مشايخ قبيلة الجبور بقوة السلاح، داعياً لإطلاق سراح المخطوفين من شيوخ ووجهاء العشائر العربية ورموز من مختلف الشرائح الاجتماعية في الجزيرة السورية.

وأكد المجلس ضرورة “تراجع ميليشيا “قسد” عن هذه الممارسات التي ستنعكس سلباً على أبناء المنطقة، وقد تؤدي لإثارة الصراع بين أبناء الجزيرة السورية”، داعياً لضرورة السعي “نحو الحوار البناء مع الدولة السورية للوصول إلى حلول تحافظ على وحدة السوريين وتحت علمها السوري وخلف قيادتها من أجل إرساء قواعد العيش المشترك والأمن والطمأنينة وترسيخ الوحدة الوطنية في جزيرتنا الحبيبة”.

وختم البيان بالمطالبة بالإفراج الفوري عن الشيخ ميزر المسلط وجميع أبناء العشائر والقبائل المختطفين لدى الميليشيا، حتى لا تذهب الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه.