تمكن الجمهوريون من الفوز بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي الأمر الذي يضمن لهم قاعدة تشريعية وإن بغالبية ضئيلة، تتيح لهم معارضة برنامج عمل الرئيس جو بايدن خلال العامين المقبلين وسط انقسام السلطة في الكونغرس.

وحسب توقعات شبكتي إن بي سي وسي إن إن فقد فاز الجمهوريون بما لا يقل عن 218 مقعدا ًفي مجلس النواب، المكون من 435 عضواً، وهو الرقم المطلوب لتحقيق الغالبية.

واعتبر بايدن أن انتخابات التجديد مثلت “رفضاً قوياً لناكري نتائج الانتخابات، والعنف السياسي والتخويف”.

فيما اعتبر زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي بعد إعلان النتائج أن “الأميركيين مستعدون لاتجاه جديد، والجمهوريين في مجلس النواب مستعدون لتحقيق ذلك”.

إلى ذلك أعاد الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي أمس انتخاب ميتش ماكونيل زعيماً للأقلية الجمهورية، على الرغم من التحدي النادر هذه المرة بمنافسة أحد زملائه له على هذا المنصب، الذي شغله على مدى 15 عاماً.

ويتولى السيناتور من ولاية كنتاكي البالغ 80 عاماً زعامة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ منذ عام 2007، وسبق له أن انتخب زعيماً للأغلبية قبل أن يفقد حزبه السيطرة على مجلس الشيوخ.