أكد حزب اليسار الألماني بأن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، تزيد من معاناة سورية وشعبها وتعرقل عملية إعادة إعمارها، داعيا الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية إلى رفعها.

وتعليقاً على هذه الإجراءات الظالمة قالت رئيسة مجموعة الحزب البرلمانية في لجنة الشؤون الخارجية سيفيم داغديلين في بيان صحفي: “توقف الاقتصاد في سورية إلى حد كبير بسبب الحرب المستمرة منذ 2011 والعقوبات الغربية، وانهارت إمدادات الطاقة والمياه في كثير من الأماكن”.

وأشارت داغديلين إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” يحذر من أن المنظمات الإنسانية الشريكة في سورية لا تزال غير قادرة على توفير المساعدات المنقذة للحياة والمستدامة؛ بسبب النقص الخطير في التمويل على الرغم من تزايد الحاجة”.

وطلبت داغديلين من حكومة الائتلاف الألماني التوقف عن دعم هذه الإجراءات لما لها من عواقب وخيمة على الشعب السوري الذي يحتاج بشكل عاجل إلى دعم لمواجهة الشتاء.

وعبرت داغديلين عن ازدرائها من حالة مكتب “أوتشا”؛ حيث لم يتلق حتى نصف الأموال التي يحتاجها لعام 2022، والتي ستمول أيضاً المساعدات الإنسانية في سورية من بين أمور أخرى.