بمناسبة الحملة العالمية الـ 16 يوماً
لمناهضة العنف ضد المرأة، وتحت شعار "إيد بإيد قول وفعل، مسؤوليتنا كلنا ضد
العنف المبني على النوع الاجتماعي"، اختتمت مساء أمس فعاليات ورشة العمل الإعلامية
التي نظمتها وزارة الإعلام – مديرية الإعلام التنموي بالتعاون مع
صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالإنابة حمير
عبد المغني، أكد أن الصندوق يركز على دور الإعلام في التأثير على قضايا المجتمع،
وأن موضوع العنف القائم على النوع الاجتماعي قضية عالمية وليست ظاهرة خاصة
بالمجتمع السوري ولابد من العمل الدؤوب لاتخاذ الإجراءات المناسبة للحد منه حتى
القضاء عليه تماماً.
وبين
الدكتور عبد المغني أن هدف الحملة هذا العام هو إيصال أصوات النساء والفتيات
المدافعات الأساسيات عن حقوقهن واللواتي يعملن على منع العنف القائم على النوع
الاجتماعي.
وأوضح
مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام عمار غزالي، أن الورشة ستستكمل بدورة
إعلامية متخصصة بالمواد المعالجة لقضية العنف القائم على النوع الاجتماعي في ورشات
مستقبلية، وقال: نأمل أن نرى مخرجات الورشة من خلال المواد التي سيقدمها
الإعلاميون كل حسب وسيلته.
وأكد
عدد من الإعلاميين المشاركين أهمية الورشة لأنها تضيف معلومات جديدة وإيصال
الأفكار والمعلومات من خلال نشاطات وتمرينات وتبادل الخبرات، حيث أشارت المذيعة
لمى سلمان إحدى المشاركات، إلى الأجواء التفاعلية بالورشة ومدى أهمية إبراز العمل
المجتمعي لحماية النساء من العنف، حيث أن الإعلام يدفع بالرأي العام لتغيير العرف
السائد، كما يستطيع الضغط على المشرعين لسن قوانين جديدة تحمي المرأة وتضمن حقوقها
بالعدالة والمساواة.
ويصادف هذا العام الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد النساء، حيث تستمر الحملة 16 يوم ابتداءً من 25 تشرين الثاني وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، حتى15 كانون الأول والذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان ويتخللها أيام عالمية أخرى كاليوم العالمي لمكافحة الايدز واليوم العالمي للإعاقة.
صفاء مصطفى