أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس المحتلة وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة وفتشتهم.

وكثفت قوات الاحتلال حواجزها ودفعت بتعزيزات أخرى في شوارع المدينة والبلدة القديمة ومحيط الأقصى، وتمركزت عند بوابته وضيقت على الفلسطينيين الوافدين للمسجد وفتشتهم.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية، أن مستوطنين اقتحموا بحماية قوات الاحتلال منطقة الفارسية اليوم، وجرفوا مساحات زراعية فيها بهدف الاستيلاء عليها وتهويدها.

كما اعتدت مجموعة من المستوطنين بالحجارة على مركبات الفلسطينيين عند المدخل الجنوبي لمدينة الخليل.

كذلك اعتدت قوات الاحتلال المتمركزة على أحد مداخل بلدةحوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية على الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

وأصيب ثمانية فلسطينيين في وقت سابق اليوم جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في بيت فوريك، خلال مظاهرة منددة بالحصار المفروض على مدينة نابلس منذ 11 يوماً.

إلى ذلك، أفاد رئيس بلدية قفين وليد صباح بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت وابلاً من الرصاص وقنابل الغاز السام على الفلسطينيين خلال فعالية لقطاف الزيتون، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، فيما أصيب مرافقه برصاصة في الفخذ.

ويتعرض المزارعون في بلدة قفين لاعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال وخاصة خلال موسم قطاف الزيتون بهدف تهجيرهم وإرغامهم على ترك أراضيهم تحت تهديد السلاح، والاستيلاء عليها وتهويدها.