اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لجرائمه بحق الفلسطينيين، والتي كان آخرها استشهاد الشاب صلاح بريكي برصاص قواته خلال اقتحامها مدينة جنين أمس، يمثل حلقة من التصعيد الإجرامي المتواصل للاحتلال، والرامي إلى كسر صمود وإرادة الشعب الفلسطيني.

وأكدت الخارجية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا أن الاحتلال يصعد من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، لتحقيق أهدافه الاستعمارية التوسعية العنصرية، والقضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، مطالبة المجتمع الدولي بوقف جرائمه ومحاسبة مرتكبيها، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت وسط مدينة جنين الليلة الماضية، وداهمت مباني عدة، ونشرت قناصتها على أسطحها، وأطلقت الرصاص تجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد الشاب بريكي، وإصابة ثلاثة آخرين، واعتقال آخر.