المقداد لموقع وزارة الإعلام: الغرب يعيق تقديم المساعدات لسورية ونحن متفائلون بالانتصار وتحقيق إنجازات لصالح شعبنا

قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال الدكتور فيصل المقداد إن مؤتمر عودة اللاجئين الذي انعقد في دمشق العام الماضي شكّل مرحلة هامة في المسار الوطني لتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.

وأضاف المقداد في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للجنة السورية الروسية المشتركة اليوم الاثنين، أن المؤتمر دعا المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة المعنية إلى تقديم الدعم اللازم للمهجرين السوريين ولدعم سورية والبلدان المضيفة لضمان حق السوريين بالعودة إلى وطنهم.

ولفت إلى أن قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم تتعرض لتسييس شديد وضاغط ويمارس علنية على الدول وعلى المنظمات الدولية المعنية هدفه الرئيسي عرقلة عودة الراغبين من اللاجئين. 

وأوضح المقداد أن الاجتماع يهدف إلى متابعة العمل لمخرجات مؤتمر عودة اللاجئين واستعراض ما أنجز على الأرض لتأمين عودتهم لبلدهم ومتابعة دعوة المؤتمر للمجتمع الدولي لتقديم الدعم المناسب لهم ولزيادة مساهمته ودعمه لسورية، كما يهدف الاجتماع إلى مواصلة التصدي لتسييس قضية اللاجئين السوريين.


وأشار إلى التداعيات الكارثية للإجراءات القسرية الأحادية المفروضة على سورية وشعبها من قبل الدول الغربية ومواصلة الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها وتركيا و"إسرائيل" احتلالهم لأراض سورية وسرقتهم ونهبهم لخيراتها.
  
ورداً على سؤال مراسل موقع وزارة الإعلام حول تعهد الأمم المتحدة بتقديم المساعدات للاجئين السوريين الراغبين بالعودة قال المقداد: إنه لو اتيح للأمم المتحدة تطبيق ميثاقها فإنها ستقدم الدعم لكن ما تسمى "الدول المانحة" تعيق هذا العمل وتفرض عليها (لمن وإلى أين) تقدم المساعدات.

وأضاف المقداد أن "الدول المانحة لا تؤمن بالإنعاش المبكر في سورية ويقولون إنهم لن يقدموا شيئا لإعادة إعمار سورية، لكن ليس الغرب من يصنع الحقيقة، إن من يصنع الحقائق في سورية هو جيش سورية وقائد سورية وشعب سورية لذلك نحن متفائلون بالانتصار وتحقيق إنجازات لصالح شعبنا نتجاوز بها هذه الأزمة ونبني حاضر ومستقبل سورية".

وزارة الإعلام – مرام جعفر

2021-07-26