أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام أن هناك علاقة متينة مع العراق والأسواق السورية العراقية مكملة لبعضها البعض، مشيراً إلى سعي غرف التجارة لتسهيل عمليات النقل والاستيراد وتحويل الأموال والقطع الأجنبي، وإيجاد طرق للتعاون السريع الذي يختصر الوقت والزمن.

وقال اللحام إن قرار فتح المعابر من الجانب العراقي ستظهر نتائجه خلال أسبوع لافتا إلى أن دخول السيارات السورية إلى العراق وبالعكس سيكون منظماً ومسهلاً.

بدوره بين رئيس اتحاد غرف التجارة العراقية عبد الرزاق الزهيري أن معرض "سيرفيكس" من المعارض المهمة، ويشارك فيه الآن وفد كبير من غرف التجارة العراقية والصناعيين والتجار، موضحا أن السوق العراقي يتطلب الصناعات السورية المميزة.

وأعرب الزهيري عن أمله بإعادة هذه العلاقات وسهولة تبادل البضائع بين البلدين عبر المعابر عما قريب لافتاً إلى أن العراقيين عند وصولهم الى دمشق وجدوا وجهاً لامعاً وحقيقياً للواقع السوري في الشوارع والأسواق على عكس ما تناقلته المحطات والمواقع المغرضة، ومنوها إلى أنه من المقرر أن يقوم الوفد العراقي بجولة في المعامل السورية خلال تواجده في سورية.

من جانبه أكد مدير مجموعة مشهداني الدولية خلف مشهداني أن هذا المعرض هو ملتقى تخصصي جامع للشركات ورجال الأعمال وفيه كل ما يلزم لأي مستثمر راغب بإطلاق مشروع معين أو لتطوير عمل قائم.

ولفت مشهداني إلى أهمية توقيت المعرض الاستثنائي حيث يجمع شركات خدمية من البلدين، إضافة إلى شركات من إيران والأردن ومصر مضيفا أن ما زاد من أهمية المعرض هو حضور الوفود التجارية الرسمية من عدة دول كالعراق ووفد من الأردن سيصل ثاني أيام المعرض .

يذكر أن رئيسي اتحادات غرف التجارة السورية والعراقية افتتحا ملتقى رجال وسيدات الأعمال الدولي " سيرفكس" في دمشق في 22 شباط الجاري وهو مستمر حتى 24 من الشهر نفسه.

فريق المراسلين – مارينيت رحال