التهابات الأذن الخارجية المكونة من الصيوان ومجرى السمع متنوعة ومتعددة، تحدث عنها لموقع وزارة الإعلام رئيس الشعبة الأذنية في مستشفى المواساة الجامعي الدكتور حسام الحديد.

الدكتور الحديد أكد أن الالتهابات تكون فيروسية فطرية وجرثومية وبشكل أساسي التهابات الصيوان أو المجرى والالتهابات الشائعة كالتهاب المجرى الجرثومي الحاد أو التهاب مجرى السمع الحاد وهو من أكثر الالتهابات شيوعا ويشاهد خاصة بالصيف عند ممارسة السباحة، حيث ينتج عنه انسداد بالأذن وألم شديد وسيلان وإفرازات قيحية.

ولفت رئيس الشعبة الأذنية في مستشفى المواساة الجامعي  إلى أنّ التهابات مجرى السمع الفطرية شائعة عند المرضى السكريين والذين لديهم مشاكل التهابية ثانية في الأذن كثقب غشاء الطبل والرطوبة ومن أعراضها الألم والحكة وسيلان ومفرزات ولها علاج خاص بها، والتهاب المجرى النخري الخبيث وهذا نراه عند المرضى السكريين وضعيفي المناعة وينتج عنه ألم شديد جدا ونسيج حبيبي ضمن الأذن وسيلان وهو من الحالات الصعبة جداً وتحتاج أحيانا إلى تداخلات جراحية وإنذارها غير مريح.

وبيّن الدكتور الحديد أنّ التهاب مجرى السمع الحاد سببه بشكل رئيس التعرض المتكرر للماء وخاصة عند السباحين ورطوبة ضمن المجرى واستخدام بعض الأدوات الحادة لتنظيف المجرى واستخدام الأظافر في حال كانت الأيدي متسخة وهذا ما يسبب التهاب جرثومي ضمن جلد المجرى وأعراضه تكون بشكل أساسي توزم وانسداد ونقص في السمع وألم شديد وهو الأهم .

أما عن علاج التهاب مجرى السمع الحاد، أكدّ رئيس الشعبة الأذنية في مستشفى المواساة الجامعي  أنّه يكون بالأدوية من نمط المضادات الجرثومية، حيث توضع مراهم وأدوية ضمن المجرى لتخفيف الوزمة وإمكانية توسيعه لإدخال الأدوية فيه من نمط القطرات والمسكنات والصادات التي تساعد على شفاء هذه الحالة وتأخذ وقتًا من أسبوع حتى عشرة أيام.

أما في حالة التهاب المجرى الفطري إذا كان يوجد سدادة فطرية يكون العلاج بإزالتها من خلال وضع أدوية خاصة "مضادات فطرية " تساعد على التخلص من هذه الآفة ويمكن أن يستمر علاجه مدة أسبوعين.

فريق المراسلين – هيفاء إبراهيم