أكّد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن رد بلاده على جريمة اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده حتمي ومؤكّد مشدّداً على أن الشعب الإيراني عازم على مواصلة الصمود بكل صلابة في مختلف المجالات.
وأوضح حاتمي خلال مراسم تشييع فخري زاده اليوم أن هذه الجريمة زادت من عزيمة طهران في تعزيز قوتها والاستمرار في مسيرتها.
وكشف عن أن الأسلحة المستخدمة في عملية الاغتيال هي صناعة إسرائيلية وتمّ التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.
ولفت حاتمي إلى أنه كما تم التصدّي للإرهاب في سورية والعراق والمنطقة ستتصدّى إيران لهذه الأعمال الإرهابية أيضاً مؤكّداَ أنه لن يمر أي إرهاب أو عمل غبي دون رد وستتم معاقبة الجناة.