قمة العشرين في الرياض.. للسعودية مآرب أُخرى

 

تعتقد السعودية أن استضافتها لمؤتمر الدول الصناعية الـ20 أمر جيد لها، إلا أنه مصدر قلق عميق بالنسبة لناشطي حقوق الإنسان، فقد تفسح هذه القمة المجال للتغاضي عن الانتهاكات التي ارتكبتها السعودية في مجال حقوق الإنسان إن كان داخل المملكة او خارجها، وذلك وفق تقرير لموقع  BBC

 

وفضلاً عن اعتقال الناشطات السعوديات في ظروف مزرية مع تعرضهن للاغتصاب والتعذيب، فهنالك قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي في سفارة بلاده في تركيا.

 

ولا تقتصر انتهاكات السعودية على مواطنيها فحسب، بل تتعدى الحدود لتصل إلى قتل المئات من المدنيين في اليمن عبر الحرب التي تشنها هناك.

 

وقال المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، كزافيير جوبير "بينما يجتمع قادة العالم في قمة مجموعة العشرين تحت قيادة السعودية، يعيش أطفال اليمن في خوف بوطنهم حيث تستمر الحرب في قتل مدنهم وأخواتهم".

 

وناشد دول مجموعة العشرين التي لا تزال تبيع أسلحة للسعودية إلغاء الصفقات ،حيث قالت منظمة أوكسفام أنه منذ أن انخرطت السعودية في الحرب على اليمن فإن قيمة الأسلحة التي باعتها دول مجموعة العشرين للسعوديين هي ثلاثة أضعاف المبلغ الذي قدموه كمساعدة .

 

ويقول جوبير إن "مبيعات الأسلحة تغذي هذه الحرب المدمرة التي لا تزال تقتل وتشوه الأطفال في جميع أنحاء اليمن، حيث زاد عدد الضحايا من الأطفال بسبب الضربات الجوية خمسة أضعاف منذ حزيران مقارنة بالربع السابق".

فريق الترجمة

2020-11-22