لفت المدير الطبي في مشفى المواساة الدكتور حسام البردان أنّ الشكل الأقوى للزكام هو الإنفلونزا حيث تكون الحرارة فيها أشد وأطول فقد تصل حرارة المريض فيها لـ 39 وتكون الأعراض العامة أشد والتي تشمل تعب شديد بالجسم وآلام المفاصل وقد تترافق مع الأعراض التنفسية.

وحذر الدكتور بردان مرضى الأمراض المزمنة من الإنفلونزا قائلاً "إنّ هذا المرض فيروسي ونراه أوضح عند من بلغت أعمارهم ما فوق الستين، ومرضى الأمراض المزمنة المصابون بمشاكل بالكلية ،وأمراض قلبية وأمراض تنفسية مزمنة مثل (الربو أو الداء الرئوي الانسدادي المزمن ومرضى الأورام أو المرضى الذين يأخذون أدوية مثبطة للمناعة أو كورتيزون ) هؤلاء تكون إصابتهم أشد لأن مناعتهم ضعيفة، ويتم علاجهم بالمرحلة الأولى علاجا عرضياً إلا إذا اختلط بإنتان جرثومي وبهذه المرحلة نحتاج لأدوية التهاب تحت إشراف الطبيب".

ونوهّ الدكتور بردان إلى أنّه من الصعب التمييز بين الإنفلونزا وفيروس كورونا في هذا الشتاء في ظل جائحة "كورونا" لأن الأعراض في كثير من الأحيان متشابهة ومتداخلة بشكل عام خاصة أنّ فيروس كورونا يحدث أعراض أنفية متداخلة كألم بالبلعوم وألم بالجسم وحرارة، ولا نستطيع التمييز بينهما إلا من خلال اختبارات خاصة كالمسحات.

 وختم الدكتور بردان بتقديم مجموعة من النصائح لمرضى الإنفلونزا أولها العزل المنزلي وعدم مخالطة أياً كان إلى أن يتم التأكد من أن ما يعانيه ليس إصابة بفيروس كورونا.

فريق المراسلين- هيفاء ابراهيم