تنتمي المجموعة القصصية (وتستمر الحياة) للقاصة أمل أبو سمرة إلى أدب القص الواقعي وتقول فيما يشبه المقدمة للفصل الأول بعنوان (من حكايات الحياة) “أنها حكايات قطعتها من واقع الحياة.. سمعت عنها وعشت البعض منها”.

وتعطي الكاتبة أبو سمرة للجانب الحكائي الدور الأكبر في عملها القصصي معتمدة المفارقة كما في (الموت المفاجئ) إضافة إلى مقدمة لكل قصة على لسانها توجز فيها بحكمة ما أو مغزى ما تريد قوله من قصتها.

وتقسم القاصة مجموعتها إلى ثلاثة فصول الأول من حكايات الحياة الذي تدور أحداثه في سورية والثاني من حكايات الغربة الذي تدور أحداث قصصه في أوروبا والثالث طرائف مضحكة ومبكية يحكي الهم الاجتماعي في ظل الحرب الإرهابية.

يقع الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 165 صفحة من القطع الكبير والقاصة أبو سمرة من مواليد ريف دمشق صدر لها كتابين (أمل) و(دمشقية الروح إندونيسية الذاكرة).