أكدت وزارة الصحة مجدداً عقب وصول عدد إصابات كورونا المسجلة في سورية إلى ٧٨٠ والوفيات ٤٣ أن هذه الأعداد هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري بي سي آر فقط فيما هناك حالات لا عرضية كما أن الوزارة لان تملك الإمكانيات في ظل الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته لإجراء مسحات عامة في المحافظات ما يبرز ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لضبط الانتشار وحماية الجميع.

شددت الوزارة في بيانها على أن الوضع الوبائي الحالي يتطلب الحذر الشديد واتخاذ أعلى درجة الاحتياطات كالتباعد المكاني وتجنب التجمعات و أماكن الازدحام وارتداء الكمامات والانتباه بشكل خاص لكبار السن والمصابين بـ مشاكل قلبية ورئوية وبداء السكري وغيره من الأمراض المزمنة والتي تضعف المناعة.

ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى عدم المشاركة في تداول الشائعات والمعلومات غير الموثوقة مؤكدة أن القطاع الصحي يضع كل إمكانياته وطاقاته استجابة للجائحة.