رحلة سياحية توثيقية لمدينة تدمر التاريخية

نظمت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق “أنا السوري” رحلة سياحية توثيقية إلى مدينة تدمر التاريخية بمشاركة نحو 180 متطوعا لتسجيل الملاحظات حول المناطق الأثرية المتضررة ومتطلبات تحسين الواقع الخدمي لإنجازها بالتعاون مع الجهات المعنية.

 

وشملت الزيارة متحف تدمر الوطني والمنطقة الأثرية إلى جانب واحة النخيل والزيتون ونبع أفقا التاريخي.

 

وقدم مدير سياحة حمص أحمد عكاش شرحا مفصلا عن تاريخ المدينة وأهميتها السياحية والثقافية والاعتداءات الإرهابية التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي لطمس المعالم الأثرية وتدميرها بشكل منهجي لافتا إلى أن وزارة السياحة ومحافظة حمص تسعى جاهدة لإعادة تنشيط الحركة السياحية الداخلية والخارجية إلى مدينة تدمر المصنفة على قائمة التراث العالمي.

 

وبين  قائد نشاطات الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق خالد نويلاتي أن الهدف من الرحلة توثيق واقع المدينة الأثرية وواحتها وباديتها العريقة ونقل الصورة الواقعية لإعادة مدينة تدمر إلى واجهة السياحة السورية.

 

وقالت الصحفية الكندية المستقلة ايفا بارتليتر التي رافقت المشاركين في زيارة تدمر في تصريح مماثل إن هذه المدينة من أعظم المدن التاريخية في العالم وهي زيارتها الثالثة لآثار المدينة معتبرة أن ما فعله تنظيم “داعش” الإرهابي بتركيزه على تدمير الإرث الحضاري هو وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء لأن الهدف من أعمال تخريب تلك الصروح التاريخية هو الإساءة لتاريخ وثقافة البشرية مؤكدة ضرورة مساهمة المنظمات الدولية الثقافية المختصة بإعادة ترميم تلك الآثار الخالدة.

 

يذكر أن الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق تأسست عام 2008 وهي جمعية ذات طابع كشفي تهدف إلى استكشاف وتوثيق الطبيعة السورية.

2020-06-14