"المنديل" على خشبة مسرح الأوبرا بدمشق

شكّل العرض البصري الراقص بعنوان “المنديل” حالة فنية جديدة من خلال المحاكاة بين الرقص التعبيري وتقنيات الإضاءة والتصميم البصري لخلق فرجة تحمل الإبهار والتشويق.

 

وقدّم العرض الذي احتضن عروضه مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون على ثلاثة أيام وهو فكرة وإخراج بسام حميدي فكرة “البصر والبصيرة” من خلال قصة حب بين زوجين كفيفين يتمنيّان أن يعود نظرهما إليهما وبعد أن يتذوّقا ألوان الحياة يقرّران العودة إلى حياة الظلمة.

 

وعن العرض قال حميدي مخرج العمل: “العرض يمر بثلاث مراحل هي مرحلة الحب والحلم والسعادة عندما يكون البطلان في فترة عدم القدرة على الرؤية ونشاركهما ما يعيشان في عوالمهما الداخلية وبعدها مرحلة التضرع كي يشفيا وصولاً إلى مرحلة الشفاء ومشاهدة الواقع ورفضه والقرار بالعودة لعالمهما الخاص من خلال عصب عيونهما بالمنديل”.

 

وتابع حميدي: “اعتمدنا في العرض على الرقص التعبيري مع الموسيقا والديكور والمناخ البصري المرافق من الإضاءة والمؤثرات التقنية وهو ضمن مشروعي الذي أعمل عليه في تشكيل مسرح بصري راقص”.

 

وفي بطاقة العمل جاء الاشراف الدرامي لعروة العربي والتصميم الغرافيكي والمؤثرات البصرية لأسامة الخضر وأحمد موره لي والتأليف الموسيقي لنزيه أسعد والأداء الراقص لكل من خاجيك كجه جيان وسماح غانم.

2020-07-09