مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشعب المقررة في التاسع عشر من تموز الجاري يؤكد السوريون ضرورة اختيار الأشخاص الأكفاء القادرين على نقل همومهم ومعاناتهم إلى السلطة التنفيذية والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.

ففي بانياس أكد العاملون والموظفون في المنطقة الصحية ووحدة المياه في طرطوس ضرورة اختيار أعضاء قادرين على إيصال صوتهم وهمومهم إلى قبة المجلس وأن يكونوا على قدر المسؤولية ويسهموا في سن المزيد من القوانين التي تعنى بتحسين الواقع المعيشي والخدمي في المحافظة بشكل عام ومدينة بانياس بشكل خاص بما يدعم القطاع الصحي والمشاريع الصغيرة في الريف.

وفي هذا الصدد أكدت أمل حسين إسماعيل فنية مخبر في منطقة بانياس الصحية أهمية أن يولي أعضاء المجلس الجدد كامل الدعم للقطاع الصحي ودراسة إمكانية التقاعد المبكر للموظفين المخبريين لكونهم يتعرضون لمواد ضارة.

وقال الدكتور حسان شيحا رئيس منطقة بانياس الصحية “علينا كمواطنين اختيار أعضاء على قدر المسؤولية يحظى الهم المعيشي للمواطن باهتمامهم الأكبر إضافة إلى دعم الزراعات المحمية ومربي الثروة الحيوانية”.

المعلمة في مركز أنا وطفلي لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة بانياس هدى مصطفى رأت ضرورة أن يخصص أعضاء المجلس يوماً كل شهر لمقابلة المواطنين والاستماع لمطالبهم وأن يهتم كل عضو بتحسين واقع المنطقة التي ينتمي إليها بينما قال المهندس حبيب أحمد رئيس وحدة مياه بانياس.. “نأمل من الأعضاء الجدد بالعمل على سن تشريعات وقوانين تسهم بتحسين الوضع المعيشي ومكافحة الفساد”.

سهى ديوب موظفة في وحدة مياه بانياس قالت إن المطلب الأهم أن يكون أعضاء مجلس الشعب قريبين من هموم المواطن المعيشية فيما طالب رئيس اللجنة النقابية في وحدة مياه بانياس مدين حرفوش عضو مجلس الشعب بإن يكون ممثلاً حقيقياً للمواطن ينقل همومه ومطالبه ويعمل على سن تشريعات تخدم الطبقة العاملة أهمها تأمين المزيد من فرص العمل ودعم المشاريع الصغيرة في الريف.

وفي جبلة بريف اللاذقية رصدت مراسلة سانا آراء عدد من المواطنين حيث أكدت عفراء مخلوف وهي زوجة شهيد أنها ستختار المرشح القادر على إيصال صوتها للمطالبة بتقديم المزيد من الدعم لأسر الشهداء لجهة زيادة نسبة قبول أبنائهم في المدارس الخاصة وإحداث مدرسة لأبناء الشهداء بمدينة جبلة.

ولفت المحامي أحمد بشير الحلاق إلى ضرورة اختيار المرشح القادر على ممارسة دوره التشريعي في تحديث وتطوير القوانين بما يناسب العصر وممارسة دوره الرقابي بشكل فعال على أجهزة الحكومة والاهتمام بمشاكل الناس.

ورأت الشاعرة نيراز محمد أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني يقع على عاتق الناخبين لاختيار المرشحين القادرين على تحقيق مطالبهم بعيداً عن المصالح الشخصية فيما أكدت الفنانة التشكيلية نجود اسعيد أهمية اختيار المرشح القادر على نقل هموم المواطنين ومشاكلهم بكل جرأة وموضوعية ولا سيما المواضيع التي على تماس مباشر بلقمة عيش المواطن كارتفاع الأسعار والفساد.

وقال نزار سعود فنان تشكيلي إن المشاركة في الانتخابات مسؤولية وطنية لاختيار المرشح الأفضل وبالمقابل يتوجب على كل مرشح التحدث عن مشاكل الفئة التي يمثلها.

وأشار المزارع أبو محمد إلى ضرورة اختيار المرشح القادر على إيجاد الحلول الملائمة لمعاناة الفلاحين لجهة توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي وتسهيل تسويق المحاصيل والتعويض عليهم في حال الخسارة في حين رأت أم ربيع مربية أبقار أنها ستشارك لاختيار المرشح القادر على نقل معاناة المربين بكل شفافية وصدق.

ولفتت الدكتورة نايا طلال حسن إلى أهمية اختيار المرشح القادر على دعم الأطباء في مجال البحث العلمي والمتفوقين لأنهم أمل سورية فيما أكدت الكاتبة هند أحمد حيدر ضرورة اختيار الأفضل والذي تكون أولوياته العناية بالأطفال والاهتمام بالمدارس والمعلمين والعمل التطوعي.