متابعة هموم الناس وقضاياهم المعيشية أبرز المطالب من المرشحين لمجلس الشعب

قبل أسبوعين تقريباً من موعد إجراء انتخابات مجلس الشعب المقرّرة في التاسع عشر من الشهر الجاري يعبّر السوريون عن مطالبهم من المرشحين بأن يكونوا ممثلين لهم بالقول والفعل وينقلوا همومهم ومعاناتهم إلى السلطة التنفيذية ويبحثوا عن الحلول المناسبة لها.

 

سانا رصدت آراء عدد من أبناء مدينة حلب ومطالبهم من المرشحين والتي تمحورت حول أهمية وجود أعضاء مجلس الشعب المنتخبين بين المواطنين لسماع همومهم وتحسين الواقع المعيشي وعدم السكوت عن الأخطاء.

 

عضو رابطة الحقوقيين بحلب عمار الحميدي قال لمراسلة سانا: نأمل من أعضاء مجلس الشعب القادمين أن يكونوا على قدر الثقة التي منحهم إياها الشعب السوري وأن يبقوا على تواصل دائم مع الناس على أرض الواقع ويكونوا صوتهم في إيصال الهموم والمشكلات ونقلها بأمانة للجهات المعنية لإيجاد الحلول لها.

 

ويبيّن الدكتور محمد أبوهاشم أن المطلب الأهم أن يكون أعضاء مجلس الشعب قريبين من الشعب فعلاً وملامسين للواقع المعيشي الذي يعانيه المواطنون ولاسيما ذوي الدخل المحدود.

 

ويقول الموظف أحمد نعيمي إن واجب أعضاء مجلس الشعب الذي يعتبر السلطة التشريعية هو سن القوانين والتشريعات التي تصب في مصلحة المواطنين بشكل عام وتحد من الآثار السلبية للإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة المفروضة على الشعب السوري.

 

وأكّد الشاب عبدالرحمن البكري ضرورة وجود ممثلين حقيقيين للشعب تحت قبة المجلس يكونون فعلاً صوت المواطن أمام السلطة التنفيذية وأن يمارس المجلس دوره في مراقبة الفساد.

 

فيما أوضح الدكتور آراس يعقوب أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة وممارسة الحق الدستوري في انتخاب الشخص الذي يستطيع تحقيق مطالب ومصالح المواطنين.

2020-07-06