دعا مسؤول في مدينة ليفربول الإنجليزية إلى فتح تحقيق بشأن السماح بإقامة مباراة بين “الريدز” وأتلتيكو مدريد الإسباني ضمن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام 52 ألف مشجع الشهر الماضي.

وتعتبر مدريد من أكثر المدن الأوروبية تضررًا بوباء كورونا وأقر رئيس بلديتها خوسيه لويس مارتينيز ألميدا أن إقامة المباراة كانت” خطأ“.
وصرح ستيف روثيرام، رئيس بلدية مدينة ليفربول وضواحيها، لهيئة الإذاعة البريطانية BBC بأنه: “إذا انتقلت عدوى فيروس كورونا بشكل مباشر نتيجة حدث رياضي، نعتقد أنه ما كان يجب أن يحصل، فهذه فضيحة”.
وتابع: “يجب التحقيق بالأمر لمعرفة ما إذا كانت بعض الإصابات على صلة مباشرة بجماهير أتلتيكو، كانت هناك بعض المدن المتضررة جدا من فيروس كورونا ومدريد إحداها… لم يسمح لهم الاختلاط في بلدهم ولكن 3 آلاف مشجع أتوا الينا ونشروا ربما فيروس كورونا”.
وأكد: “لذا يجب النظر في المسألة، وعلى الحكومة أن تتحمل بعضاً من المسؤولية لعدم إعلان الإقفال التام في وقت أبكر”.
واعتبرت الحكومة البريطانية حينها أنها اتبعت النصائح العلمية عندما سمحت بإقامة المباراة وأحداث رياضية أخرى مثل سباق الخيول “شيليتنهام” الشهير في الأسبوع ذاته.

واستضاف ليفربول بطل أوروبا المباراة على معلب “أنفيلد”، في 11 مارس الماضي وفاز أتلتيكو حينها بنتيجة 3-2 بعد التمديد ليطيح بحامل اللقب ويبلغ الدور ربع النهائي بنتيجة 4-2 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، قبل أن تتوقف المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.  

في الوقت الذي توصلت فيه رابطة الدوري الإسباني إلى قرار حينها باستكمال مباريات “الليغا” خلف أبواب موصدة