قال صندوق النقد الدولي: إن مجلسه التنفيذي وافق على تمويل طارئ بقيمة 2.77 مليار دولار لمساعدة مصر في التغلب على جائحة فيروس كورونا المستجد التي تسببت في توقف السياحة.

وأضاف صندوق النقد: إنه يبقى على تواصل وثيق مع حكومة مصر وبنكها المركزي وإنه مستعد لتقديم المزيد من الدعم عند الحاجة.

وقال جيفري اوكاموتو النائب الأول للمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي: إن مصر ستحتاج “لدعم إضافي سريع” من الدائنين الثنائيين والمؤسسات المتعددة الأطراف لسد الفجوة الباقية في ميزانها للمدفوعات وتخفيف عبء التعديل الهيكلي والحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي الذي وصلت إليه بمشقة.

وقال صندوق النقد: إن مصر نفذت برنامج اقتصادياً ناجحاً قبل تفشي “كوفيد-19″، المرض التنفسي الذي يسببه فيروس كورونا.

وقال أوكاموتو: إن القرض الجديد سيساعد مصر على مواصلة الانفاق على الصحة والحماية الاجتماعية ودعم القطاعات الأكثر تضرراً والفئات الضعيفة وتقييد الانخفاض في الاحتياطيات الدولية، كما أن مصر  تعهدت بالشفافية الكاملة والمحاسبة بشأن الإنفاق المرتبط بالأزمة ووافقت على نشر معلومات عن خطط المشتريات والعقود الممنوحة وإجراء تدقيقات محاسبية لمثل هذا الإنفاق.