شهدت بورصة السعودية هبوطا حادا في ظل إجراءات تقشف أعلنت عنها سلطات النظام السعودي.

ونزل مؤشر الأسهم السعودية 7ر5 بالمئة مسجلا أكبر خسارة خلال اليوم منذ التاسع من آذار بفعل هبوط مصرف الراجحي ثمانية بالمئة وشركة النفط العملاقة أرامكو 2ر5 بالمئة.

وخفضت موديز الجمعة الماضي النظرة المستقبلية للسعودية من “مستقرة إلى سلبية” بسبب انهيار أسعار النفط الذي يزيد من المخاطر المالية للمملكة فضلا عن الشكوك حيال إمكانية تعويض الحكومة خسائر إيرادات النفط وتحقيق استقرار الدين على المدى المتوسط.

وقال جون سفاكياناكيس الباحث في جامعة كامبردج إن “السوق السعودية هبطت في ظل إجراءات تقشف لا مفر منها وتراجع الاقتصاد والإجراءات المالية .. هذا وقت التركيز على إنقاذ الاقتصاد المحلي وهذا يتطلب دعما ماليا ضخما وحدا من الإفراط في الداخل وعمليات الاستحواذ في الخارج”.