ارتفاع أسعار العلف يهدّد قطاع الدواجن بحماة

عبَّر العديد من المواطنين بحماة عن استيائهم من ارتفاع سعر كيلو الفروج، وبيَّنَ العديد منهم أنهم كانوا يشترون فروجاً كاملاً، ويقسمونه إلى ثلاث طبخات بالشهر، وأما اليوم فلم يعد بمقدورهم شراؤه.

 

رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين بحماة محمد ظافر الكوكو أكّد أن ثمَّة الكثير من المعوقات والصعوبات التي تواجه مربّي الدواجن في المحافظة والذين يزيد عدد منشآتهم على 1500منشأة لتربية الفروج وإنتاج صيصان التفريخ وبيض المائدة.

 

وأوضح الكوكو لـ«الوطن» أن أهم هذه المعوقات هو ارتفاع تكاليف الإنتاج الذي يقابله انخفاض حاد في حجم العائدات مع توقّف العديد من مربّي صيصان التفقيس عن توريد منتجات منشآتهم من الصيصان إلى المحافظات الأخرى الأمر الذي أدّى إلى خسائر كبيرة لحقت بالمربين نتيجة نفوق الآلاف من تلك الصيصان ما هدّد قطاع الدواجن بالإفلاس وأجبر المربين الذين لا يستطيعون تحمّل الخسارة على الخروج من ميدان العمل.

 

وأضاف الكوكو :أن صناعة الدواجن في حماة تشكّل25 بالمئة من الإنتاج على مستوى القطر وتشكّل رافداً مهمّاً للاقتصاد الوطني وتحقّق وفراً اقتصادياً متميّزاً وتعد تلك الصناعة أحد أهم الركائز التي تساهم في استقرار الأمن الغذائي إضافة لتميّزها ببساط واسع يوفّر آلاف فرص العمل في كل مجالاتها، إضافة إلى الأعمال المرتبطة بها من تأمين الأدوية البيطرية والعلف ومستلزمات الإنتاج، وشدّد على أن هذا الواقع السيئ يسبب لهم خسائر كبيرة.

 

أمّا المشتغلون بهذه الصناعة أكّدوا أنها خاسرة رغم ارتفاع سعر الفروج الحي، لارتفاع تكاليف التربية والإنتاج بدءاً من سعر الصوص إلى حوامل الطاقة بما فيها فحم الكوك الذي يستخدم بالتدفئة، إلى الأدوية البيطرية، والأعلاف التي ارتفع سعر الطن منها مؤخّراً ليصبح بـ450 ألف ليرة.

2020-03-05