كرمت مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة أمس ، الفائزين في المسابقات الأدبية والفنية للأطفال من أبناء الشهداء وذوي الإعاقة والمسابقات السنوية ومسابقات أدباء الأطفال لعام 2019 من أبناء اللاذقية والمقيمين فيها  ,جاء التكريم ضمن احتفالية تحت عنوان " طفولة وأبداع " في دار الأسد للثقافة باللاذقية .
وضم التكريم حوالي مئة طفل وطفلة فائزين في عدة مجالات مختلفة : رسم , خط , وتصوير ضوئي , وشعر , وقصة , ومقالة مقسمين على فئات عمرية من السابعة حتى السابعة عشر عاما .

وقدمت خلال الحفل أغان إفرادية وعزفت مقطوعات موسيقية من مواهب عدة من أبناء الشهداء وطلاب معهد محمود العجان للموسيقا إضافة إلى فقرات من التراث والفلكلور الشعبي من نتاج عمل الأطفال واليافعين ضمن مشروع مهارات الحياة والدعم النفسي الذي ينفذ في اللاذقية.

وعبر الأطفال المكرمون عن فخرهم بالإنجاز الذي حققوه وبالتكريم الذي يشكل حافزا لتقديم الأفضل .
حيث اعتبر حسن ابن الشهيد محمد عمران 13 عاما والفائز بالجائزة الأولى عن القصة القصيرة في مسابقة أبناء الشهداء خلال تصريح لـ سانا أن التكريم يجعله سعيدا وقريبا من حلمه بأن يصبح كما كان يحب والده ويجعله فخورا به .

 وشاركه الطفل يوشع 12 عاما ابن الشهيد روبير ديب والفائز بالجائزة الثانية عن قصته “أبي استشهد مرتين” للفئة نفسها والذي نوه بالاهتمام بمواهب الأطفال بإقامة ورشات عمل مع مختصين.

من جهتها نوهت الطفلة زينب 12 عاما ابنة الشهيد بسام عباس الفائزة بالجائزة الثالثة عن فئة الخط في مسابقة أبناء الشهداء بالاهتمام الذي توليه مؤسسات الدولة التربوية والثقافية بأبناء وبنات الشهداء موجهة الشكر لكل من يعمل على زرع البسمة على وجوههم والاهتمام بمواهبهم.

وبينت مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة " ملك ياسين " أن الاحتفالية السنوية التي تقيمها الوزارة تختار المحافظة التي تحظى بأكبر عدد من الفائزين لتقيم فيها احتفالية تكريم لأطفالها واليوم تقام الاحتفالية في اللاذقية للسنة الثالثة على التوالي مشيرة إلى أن أعمال الأطفال الفائزين ستطبع وتعامل معاملة كتابات الأدباء الكبار والاهتمام بها من حيث الإخراج والطباعة لتكون حافزا للأطفال .

يذكر أن وزارة الثقافة تقيم ضمن فعالياتها مسابقات أدبية  وفنية لأبناء الشهداء تكريما لشهداء الوطن وتخليدا لمعاني الشهادة .