انتخابات مجلس نقابة الفنانين تنطلق في دمشق … الهدف إعادة الألق للنقابة

بدأت أمس انتخابات فرع دمشق لنقابة الفنانين , في مدرج السابع من نيسان فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي.
 وهي الخطوة الأولى للانتخابات النقابية , وفي الأيام القادمة سيتم بتتالي انتخاب باقي الفروع في المحافظات ,  وبعدها سيكون هناك 86 مرشحاً يتم انتخابهم، وبعد شهر سيجتمعون وينتخبون 11 ليكونوا أعضاء مجلس لإدارة النقابة.


مارس فنانون كثر من مختلف الأعمار من مخرجين وممثلين وفنيين حقهم الانتخابي بغية تفعيل دور النقابة,  وعلى هامش الانتخابات كان هناك  لقاءات مع عدد من المرشحين والفنانين الذين أتوا وأدلوا بأصواتهم في مبنى فرع الحزب بدمشق.


قال الفنان الكبير دريد لحام إن النقابة مرت بفترة ذهبية بداية تأسيسها وكان لدى أعضائها حماس كبير، ولكن هنالك أمور تراكمت مع مرور الزمن، والآن لدينا أمل كبير بالشباب لينقلوا النقابة من وضعها الحالي الذي أسمع أنه ليس بخير، والمفروض أن جيلي يستند إليها، ويفترض أن يكون هنالك تكامل أجيال وليس صراع أجيال، وبالتأكيد فإن كل جيل يؤمن بالجيل الآخر، ويحق لنا انتقاد النقابة عندما نتشارك في صياغتها وصناعة مجالسها مثل الكثير من الناس، وممارسة الحق في الانتخابات تعطينا صلاحية للمحاسبة.


بدوره بيّن الممثل والمخرج عارف الطويل أن اليوم شهد الخطوة الأولى لانتخابات نقابية ونحن نأمل أن يكون هنالك مجلس جديد لنقابة الفنانين، بعد أن ابتعدت النقابة عن الفنانين ولم تعد بيتاً لهم. في القديم كنا نجتمع ونخصص قاعة لإجراء بروفات لمسلسل أو مسرحية ما، وكانت عبارة عن خلية عمل اجتماعية وفنية ومنبر ثقافي، كل هذه الأدوار فقدتها نقابة الفنانين وصارت بعيدة عن الجميع، وأصبح الفنان يتحاشى المجيء إليها بسبب الجفاء، ونحن نتمنى إعادة الرابط بين الفنانين وبيتهم.
وقال الممثل فادي صبيح إن وجودي اليوم في انتخابات دمشق يأتي كنوع من الحب والمؤازرة ومن باب الود والحب وخاصة أنني مرشح لانتخابات فرع ريف دمشق التي تقام اليوم، وانتخابات اليوم ستكون المفصل المهم لخلق الفارق.


وتابع: أؤكد أن لدينا شهية للعمل، وأتمنى أن أُحدثَ فرقاً مع كل هذه الضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع كل هذا الحب الذي يعتبر أعلى قمم النجاح، على أمل أن أكون بقدر المسؤولية، أما الشعار الذي أعمل به فهو «العمل من أجل نقابتنا»


أوضحت الممثلة تولاي هارون أنني أتحدث بجرأة لأن هناك الكثير من الفنانين الموجوعين والمكسورين والمهانين، عكس ما يروج له البعض لأننا في الحقيقة لسنا بخير، فعندما يكون المجلس بخير فنحن بخير. وإن لم يكن بخير وغير متكاتف بعضه
وعن خطتها كشفت: أتمنى نجاح مجموعتنا، ورؤية الأفكار على أرض الواقع، وهناك الكثير من الخطط أهمها إعطاء فرص عمل للشباب وإشعار المتقاعد بالأمان، والاهتمام والوقوف بجانب المريض.


وأكدت أن الشعار العريض لحملتها الانتخابية يتلخص بمقولة «بكرا أحلى» بانتخاب مجلس جديد، وبوجود رفاق متميزين كفادي صبيح وعارف الطويل ومحمد قنوع. بعضٍ فكيف بدك يشعر بأوجاعنا؟.، وأتمنى أن أصل لهذا الموقع حتى أمسك بيد رفاقي وزملائي.


أفاد الممثل محمد قنوع أننا نسعى إلى إعادة الألق للنقابة لتكون بيت الفنانين، وليكون القرار والسلطة للفنانين جميعهم وليس بيد شخص واحد، إضافة إلى تحسين الضمان الصحي وفرص الاستثمار ليزيد دخل الفنان المتقاعد، وزيادة فرص عمل لكل الفنانين الموجودين بالنقابة وخاصة المنسيين، إلى جانب تفعيل دور النقابة والربط بين الفنان وشركات الدوبلاج والإنتاج، وهناك مطالب خاصة من بعض الشباب الذي يطالبون بعد التخرج للنظر بموضوع الخدمة الإلزامية، والسعي لعقد اتفاقية لخريجي المعهد العالي للفنون المسرحية لتكون خدمتهم في المسرح العسكري ليبقوا على تواصل ويطوروا حركة المسرح العسكري لأنه منسي، وبرأيي هم قادرون على تقديم مسرح حقيقي مثل المسرح القومي. وعلى المرشحين ضخ دماء جديدة، وسيتم التعامل مع الفنانين خارج البلد بشفافية، ليس من باب الدعوة إنما أي فنان يريد العودة يتقدم بطلب للنقابة ونحن نتواصل مع الجهات المسؤولة مثله مثل أي شخص قام بتسوية أوضاعه.

 

2020-02-24