حملة «ليرتنا عزتنا» تشهد إقبالاً كبيراً في السويداء

تفاعل معظم المواطنين في محافظة السويداء مع حملة «ليرتنا عزتنا» وانضم إليها عدد كبير من الفعاليات الاقتصادية والتجارية.

حيث شاركت فعاليات مهنية ومحال تجارية في السويداء في حملة دعم الليرة «ليرتنا عزتنا»، إذ بدأ أصحاب المهن بعرض خدماتهم مقابل ليرة واحدة فقط مثل الأطباء، المحامين، المعلمين، وأصحاب معاهد لتعليم اللغات والموسيقا وأصحاب صالونات الحلاقة، الخياطين، الدهانين، عمال صيانة الأدوات المنزلية، المصورين الفوتوغرافيين، العازفين، سائقي سيارات الأجرة وغيرهم الكثير، وانضم إليهم أيضاً بعض أصحاب المحال الصغيرة والمتوسطة وبعض تجار الجملة والمفرق الذين عرضوا سلعهم المتنوعة من ألبسة، وأحذية، ومواد غذائية وأدوات منزلية وسلع أساسية كذلك للبيع بليرة واحدة فقط، إضافة لانضمام عدد من المطاعم للحملة وأعلنوا عن تقديم بعض الوجبات أو السندويش أو المعجنات بليرة واحدة فقط، دعماً لليرة وللاقتصاد الوطني ووفاءً للوطن، ولاقت الحملة انتشاراً واسعاً وتجاوباً كبيراً من قبل أصحاب العرض والطلب.

ونشر عدد كبير من المواطنين على شبكات التواصل الاجتماعية المحلية في المحافظة صورهم مع الليرة السورية وشراءهم منتجات متنوعة بليرة واحدة فقط، كما أعلن عدد من الأطباء أن أجرة المعاينة ليرة واحدة، وأعلن سوبر ماركت في وسط المدينة عن سلة غذائية للمحتاجين تضم «كيلو سكر وكيلو من الأرز وليتر زيت ونصف طبق بيض» بمبلغ 1500 ليرة.

إلى ذلك انتقد بعض المواطنين الفعاليات المشاركة في الحملة بسبب عدم توافر العملة من فئة الليرة السورية إلا ما ندر، مطالبين أصحاب الفعاليات الصادقين بدعمهم للاقتصاد الوطني والمساهمة بتخفيف الأعباء على الأسر الفقيرة بـ تخفيض الأسعار بدلاً من وضع شرط «الليرة الواحدة» على الفقراء.

ورأى البعض أنه من الأكثر جدوى وأهمية تخفيض الأسعار من قبل التجار والقبول بأرباح قليلة للمساهمة في تخفيف الأعباء على المواطنين، في ظل قيام الكثير من الفعاليات التجارية التي حاول بعضها التغطية على جشعه ورفعه الأسعار بشكل كيفي واعتباطي من دون أي اعتبار بانضمامه إلى الحملة.

2020-01-28