"الهروب الأخير".. ابتعاد عن النزعة العاطفية للنهوض بفكر المرأة

مجموعة "الهروب الأخير … قصص على مقام النهاوند" للكاتبة غنوة فضة تعبر عن إحساس بالواقع الاجتماعي والإنساني في البلاد بعد أن حاول الإرهاب أن ينال منها إضافة إلى قضايا أخلاقية وعاطفية أخرى.

وتعبر المجموعة عن أهمية الانتماء والتمسك بالعادات والتقاليد كما جاء في قصة "قمر مشبوه"التي انتقدت عدم تمسك بعض المثقفين بالقيم الأصيلة كما يتجلى في المجموعة مكافحة الفساد وتسليط الضوء على الظلم والظواهر الاجتماعية السلبية مع الدعوة إلى الكفاح من أجل عيش كريم كما جاء في قصة "آخر زفرات الحساسين" التي اعتمدت على المعادل الموضوعي المتوازن وترابط الأحداث الواقعية بأسلوب فني متماسك.

المجموعة القصصية تلتقي جميعها في النهوض بالوعي وتطوير تفكير المرأة التي ابتعدت تماما عن النزعة العاطفية الخاصة وعن التفكير بأشياء ذاتية لتصل القصص إلى شمولية في التفكير ونضج بالبناء الفني كما قصة "الهروب الأخير" التي سميت المجموعة باسمها.

يذكر أن غنوة فضة كاتبة من مواليد مدينة اللاذقية 1987 تحمل إجازة في التربية وعلم النفس من جامعة تشرين صدرت لها رواية "قمر موسى".

2020-02-02