آخر التطورات الميدانية والسياسية في ملف العدوان التركي على الأراضي السورية

• أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» عن «صدمتها وحزنها» لاستشهاد 8 أطفال نتيجة الاعتداء الذي نفذته مؤخراً التنظيمات الإرهابية التابعة للنظام التركي على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، مشددة على أن الذين يقتلون الأطفال عمداً سيتعرضون للمسائلة، واستنكر مكتب مفوض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط، هيثم أبو سعيد في بيان له، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين في تل رفعت.


• استشهد طفل وأصيبت والدته وشقيقاه بجروح نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية بقذيفة صاروخية على بلدة الوضيحي بريف حلب الجنوبي، وفق مصدر في قيادة شرطة حلب.


• نقلت صحيفة الوطن عن مصدر ميداني أن وحدات من الجيش العربي السوري عززت انتشارها في قرى رسم الورد وإسطبلات وسروج بريف إدلب الشرقي وأمنتها ومحيطها بالكامل، وذلك بعد أن حررتها من قبضة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي الغربي دكت بالمدفعية الثقيلة مواقع وتحصينات للإرهابيين في قريتي السرمانية ودوير الأكراد بريف حماة الغربي محققة فيها إصابات مباشرة، كما استهدف الجيش إرهابيي النصرة في سحال والتينة والبرج والبريصة بريف إدلب الشرقي، وفي حيش ومعرة حرمة وكفرسجنة بريفها الجنوبي.


• أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، حسب موقع قناة «المنار» الإلكتروني، بدء تسيير الدورية الروسية الثالثة عشرة للشرطة العسكرية الروسية في المنطقة الحدودية الواقعة على بعد عشرات الكيلومترات شرق عين عرب على الحدود السورية التركية، وذلك بالاشتراك مع جيش الاحتلال التركي.


• كشفت صحيفة «نيزافيسيمايا» الروسية أن «بعثة من قوات سورية الديمقراطية– قسد، المكونة أساساً من ميليشيات كردية، وصلت إلى الأراضي السعودية، من أجل التفاوض حول مستقبل المنطقة الشمالية الشرقية من سورية، التي لا تزال تحت سيطرة هذه القوات»!


• نقلت وسائل إعلام عن مواقع الكترونية معارضة أنه بعد نزوح مئات العائلات من المناطق التي دخلتها التنظيمات الارهابية المدعومة من تركيا على مدى الأسابيع الماضية، شمال سورية، قامت التنظيمات بعمليات هدم للمنازل في تجمع قرى كورمازات الواقعة جنوب مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، بالقرب من صوامع شركراك على بعد كيلومترات قليلة من الطريق الدولي.


• أعلنت داخلية النظام التركي أنها رحّلت خمسة ألمان إلى بلادهم كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش".
 وجاء في بيان أنه "جرى ترحيل خمسة مواطنين ألمان خارج البلاد"، وذلك في إطار عمليات الترحيل المستمرة للمقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم.
• قال أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في مقابلة إن الحلف لا يعتبر روسيا عدواً، لكنه سيرد على أي اعتداء قد تشنه على بولندا أو دول البلطيق، وجاء موقفه بعدما هددت تركيا بعرقلة خطط دفاعية جديدة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لحماية بولندا ودول البلطيق من اعتداء روسي مفترض، ما لم تصنف القوى الغربية منظمة كردية أنها إرهابية.
• اعتبر دونالد ترامب أن الولايات المتحدة وضعت النفط في سورية، تحت سيطرتها وبات بمقدورها التصرف به كما تشاء!وبحسب روسيا اليوم قال ترامب: «لقد حاول "داعش" حفظ سيطرته على النفط، أما الآن فأصبحنا نحن الذين نسيطر عليه بشكل كامل، وأقول بكل صراحة: إننا نتمتع في هذا الشأن بدعم عدد كبير من الناس المختلفين، وفي حقيقة الأمر، لم يبق في هذه الأراضي (السورية) من عسكريينا سوى من يحمون النفط، النفط في أيدينا ويمكننا أن نفعل به ما نشاء».


• قالت مصادر إعلامية إن ما يسمى المجلس المحلي لمدينة أعزاز، قرربيع وشراء الذهب بالليرة التركية، وكشف المجلس أنه "بعد اجتماعٍ بين مجلس مدينة أعزاز وصيّاغ المدينة، تم إقرار تسعير الذهب بالليرة التركية". وأضاف في بيان صدر قبل يومين أن "الصاغة سيعرضون التسعيرة بالعملة التركية" عبر شاشاتٍ رقمية، مشيراً إلى أن "فرق السعر بين مبيع وشراء الغرام الواحد من الذهب، هو 7 ليرات تركية"، إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن "المجلس المحلي لأعزاز سيفرض قريباً التعامل بالعملة التركية في قطاعات مختلفة" بعد فرضها في سوق الصاغة. وأضافت أن "المجالس المحلية الموالية لأنقرة، تستغل تدهور العملة السورية وتحاول فرض الليرة التركية كبديلٍ عنها"، وتعمد المجالس المحلية الموالية لأنقرة منذ فترة إلى تتريك الأماكن العامة كالمدارس والمستشفيات في مختلف مناطق تواجدها مثل الباب واعزاز وعفرين والراعي، حيث تُرفع فيها رايات تركيا وأعلامها بالإضافة لصور رئيسها رجب طيب أردوغان بحجمٍ كبير.


• أكد كبير الباحثين في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية يوري زينين أن الولايات المتحدة تحاول "بشتى السبل" عرقلة العملية السياسية لحل الأزمة في سورية عبر فرض إملاءاتها على لجنة مناقشة الدستور. وقال زينين في مقابلة مع مراسل "سانا": "الأمريكيون فشلوا في تحقيق مآربهم وغاياتهم المغرضة منذ بدء الأزمة في سورية نتيجة صمود الشعب السوري وقواته المسلحة ولهذا فهم يسعون لعرقلة العملية السياسية بكل السبل الممكنة"، واستهجن زينين بيان وزارة الخارجية الأمريكية مؤخراً حول جلسات لجنة مناقشة الدستور في جنيف مؤكداً أن الاتهامات والمزاعم الأمريكية لسورية بهذا الصدد باطلة جملة وتفصيلاً.

• طالب رئيس «منصة موسكو» المعارضة قدري جميل، بنقل أعمال «لجنة مناقشة الدستور» إلى دمشق وتأمين الضمانات اللازمة لذلك وتحت إشراف الأمم المتحدة، واصفاً ذلك بأنه «ضرورة ملحة». واعتبر جميل خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الروسية موسكو، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن الأمم المتحدة ملزمة بمنح ضمانات وحماية لأعضاء اللجنة الدستورية في حال توجهها إلى دمشق، وأن كل الحجج بعدم نقل أعمال اللجنة إلى سورية مرفوضة. وتشير تصريحات جميل، إلى رفض منصته طلب «هيئة التفاوض» المعارضة التي تعتبر «منصة موسكو» أحد مكوناتها، بتغيير عضو المنصة في «الدستورية» مهند دليقان على خلفية مطالبته خلال اجتماعات اللجنة في جنيف بنقل أعمال اللجنة إلى دمشق.


• أكد الصحفي التركي عمر آوداميش، أمس، أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يسعى للاستيلاء على أجزاء من الأراضي السورية عبر تسليح وتمويل مرتزقته من الإرهابيين، وأعتبر آوداميش في حديث لقناة «تيل 1» التركية، أن أردوغان لو كان صادقاً في حديثه عن محاربة الإرهاب بكل أشكاله لكان عليه أن يتعاون مع الدولة السورية صاحبة الأرض من أجل ذلك. وأشار آوداميش إلى أن أردوغان يعمل على إحداث تغيير ديموغرافي في مناطق شمال شرق سورية عبر نقل مرتزقته وعائلاتهم إلى تلك المناطق، وقال: إن «كل هذه المعطيات تثبت بوضوح أن أنقرة لا ولن تلتزم بتعهداتها التي وقّعت عليها في أستانا وسوتشي فيما يتعلق بضمان وحدة وسيادة سورية».

• نفى "التحالف" التقارير التي تفيد بأنه قتل مؤخرًا زعيم جماعة "تحرير الشام" الإرهابية (المعروفة سابقًا باسم جبهة النصرة) في هجوم بطائرة دون طيار في شمال سورية". وقال المتحدث باسم التحالف العقيد مايلز كاجينز لـ «سبوتنيك»، "لم يقم التحالف بأي غارات جوية حديثة في شمال غرب سورية". وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام سورية أن غارة جوية بطائرة دون طيار في محافظة إدلب السورية أطلقت من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أسفرت عن مقتل أبو أحمد المهاجر، قائد جماعة هيئة "تحرير الشام" الإرهابية.

 

2019-12-04