من أجل تحقيق السلام مع روسيا كان على أردوغان إقالة داوود أوغلو في 2016

 

ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أن منظمة شبكة "نورديك" للبحث والتقصي توصلت إلى استنتاج أن الرئيس التركي هو من أمر في عام 2015 بضرب المقاتلة الروسية.

وهي معلومات قد تكون مفيدة للجانب الروسي بشان دور أردوغان في ذلك. ونقلت عن المتخصص في العلوم السياسية، كريم هاس: بالتأكيد كان الكرملين يعرف من قبل أن أردوغان هو من أصدر الأوامر شخصياً، في نفس الوقت اعترف داوود أوغلو، رئيس الوزراء في ذلك الوقت بإعطاء الأوامر.

ومع ذلك، من أجل تحقيق السلام مع روسيا، كان على أردوغان إقالة داوود أوغلو في أيار 2016. وتابع أن اعتذار أردوغان جاء قبل بضعة أسابيع فقط من محاولة الانقلاب، ووفقاً لإحدى الفرضيات، فإن النخب التركية كانت تقف وراء الانقلاب.

من ثم كان من المهم بالنسبة لها استعادة قنوات الاتصال مع روسيا، من أجل تجنب الاعتماد على الغرب، فبإمكان روسيا استخدام المعلومات حول دور أردوغان في إسقاط المقاتلة الروسية، كما أن لدى موسكو المزيد من المعلومات حول العلاقة بين النخب التركية والدولة الإسلامية، وغيرها من الجماعات المتطرفة في سورية، وحول تجارة النفط غير المشروعة، وفضيحة الفساد في تركيا عام 2013".

 

2019-12-04