أشار توماس جوسلين في مجلة "لونغ وور جورنال" الأمريكية إلى أنّ التصنيفات الأخيرة لوزارة الخزانة الأمريكية شملت شبكة تدعم داعش من تركيا، تضم الشقيقين إسماعيل وأحمد بايالتون اللذان عملا كوكلاء لصالح التنظيم، وهذه التصنيفات هي الأحدث ضمن سلسلة من تحركات تستهدف شركات وهمية وميسرين وغيرهم من العاملين في تركيا.
وأضاف الكاتب أنّ التصنيفات الأخيرة شملت أيضاً شركة "سحلول" للصرافة التي تعمل في اسطنبول، والتي تسلّمت ودائع أشخاص على صلة بداعش كانوا يسعون للانتقال من سورية إلى تركيا، كما حوّلت الشركة آلاف الدولارات إلى عناصر من داعش يقيمون في تركيا.
ورأى الكاتب أنّ هذه العقوبات الأمريكية تطرح تساؤلات حول البيئة التركية المتساهلة، حيث يُقال أن الحكومة التركية تضبط من حين لآخر شبكات لداعش، تواصل تركيا استضافة عناصر رئيسية من بنية التنظيم الأساسية .
وأشار الكاتب إلى أنّ وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت اسم منظمة "نجاة" للرعاية الاجتماعية، ضمن قائمة التصنيفات الأمريكية، حيث اتُهمت هذه المنظمة بالعمل كواجهة لتنظيم خراسان، وهو فرع داعش المتمركز في أفغانستان، وقد رعت هذه المنظمة في عام 2016 لقاءً لدعم" التضامن السلفي"، لكنّ وزارة الخزانة الأمريكية تقول بأنّ اللقاء كان في الواقع" غطاءً لأجل عقد" لقاءات" بين القادة الأفغان لتنظيم خراسان.