تحت عنوان "بالقراءة ترتقي العقول" افتتحت في مكتبة الأسد الوطنية أمس الدورة الثانية من معرض كتاب الطفل الذي يقام بمشاركة 21 دار نشر من سورية ولبنان وإيران.

وزير الثقافة محمد الأحمد في قال في تصريح صحفي: “من أولى اهتمامات وزارة الثقافة هو ملف الطفل باعتبار أن هذه الشريحة هي التي ستبني المستقبل وستعزز ثقافة سورية ودورها الحضاري.

مؤكداً ضرورة التأسيس للوعي عند الطفل على أرضية صلبة منفتحة قادرة على مواجهة الأفكار الظلامية ومستمدة من إرثنا الحضاري والمفهوم الشمولي لثقافتنا وعراقتنا.

وزير التربية عماد العزب بيّن أن هذه التظاهرة بمحتواها العميق الثقافي والفكري تشكل رافعة وقوة داعمة كبيرة لأبنائنا الطلبة من خلال تنمية قدراتهم الفكرية والعقلية وخاصة في هذا العمر لافتاً إلى أن الاهتمام بتنشئة الأطفال سينعكس على تطوير قدراتهم عبر المراحل المتقدمة منوهاً بما تقوم به وزارة الثقافة من انشطة وفعاليات للأطفال وخصوصاً في المراحل الأولى من عمرهم.

ويتضمّن المعرض الذي تقيمه وزارة الثقافة أكثر من 9000 عنوان توزعت على 28 جناحاً احتوت الكتب والإصدارات الخاصة بالأطفال مترافقاً مع فعاليات فنية وأدبية وموسيقية وورشات عمل تقام يومياً بمكتبة الأسد حتى الثاني عشر من الشهر الجاري فيما اختيرت الفنانة التشكيلية لجينة الأصيل لتكون شخصية المعرض لهذه الدورة.

وتتضمّن فعاليات اليوم ورشات فنان وحكاية حول الفنانة لجينة الأصيل وحكايات تراثية وورشة سرد قصصي ورسم ومسرح بإشراف هزار سليمان ولقاء مع فنان إضافة إلى أنشطة سينمائية خاصة بالطفل والأسرة.