أردوغان مستمر بدعم "داعش" وغض النظر عنها... لكن هذا الأمر لن يحميه منها

 

تساءلت صحيفة "نويه تسورشر" تسايتونج السويسرية هل تركيا باكستان ثانية و بلدٌ غامض له صلات سياسية بالمتطرفين الإسلاميين؟ وأوضحت اكتسب هذا السؤال شرعيته  منذ أن تم تعقب وقتل "أبو بكر البغدادي" في الأراضي التي تسيطر عليها تركيا في سورية.

وشبهت الزعم بعدم معرفة جهاز المخابرات التركي مكان اختباء "البغدادي"، بالموقف الباكستاني، حيث أخبرت المخابرات الباكستانية حينذاك بأنّها لم تكن تعرف  أيضاً أي شيء عن ملجأ "أسامة بن لادن" في أبوت آباد ، الواقع على بعد 50 كم من العاصمة.

بيد أنّ القيادة الإسلامية المحافظة في تركيا لها تاريخ مختلف مع الإسلاميين في الحرب الأهلية السورية. وتساءلت: هل ما زال الرئيس التركي يدعم "داعش" عسكرياً إلى اليوم؟ مجيبة بأنّ القيادة التركية تبدو عمياء تجاه الخطر، وهذا أمر مهدد بالنسبة لتركيا  ولأوروبا.

وأضافت أنّ مقاتلي "داعش"، الذين يتدفقون الآن من الاضطرابات في سورية إلى تركيا، يمكنهم أن يتوغلوا هناك بسهولة، وأنّ غض نظر أردوغان عن داعش لن يحميه من هجماتهم المحتملة. ورأت الصحيفة أنّ تركيا ضمنت بقاء "داعش" لفترة طويلة، ودعمت  بالفعل تلك  الميليشيات الإرهابية ضد الاكراد.

2019-11-04