سلب لواء اسكندرونة من سورية في عرض تاريخي

 

 

يبحث الكتاب الذي أعده الباحث التاريخي عبد الرحمن البيطار تحت عنوان “لواء الاسكندرونة والسياسة الاستعمارية.. من الاحتلال حتى سلبه عن الدولة السورية” في مراحل وإجراءات سياسة الاحتلال الفرنسي في هذه البقعة من الأرض السورية والتي أدت في نهاية المطاف إلى فصل لواء اسكندرونة وسلخه عن سورية عام 1939.

وقسم الباحث الكتاب إلى ثمانية فصول تبدأ باحتلال الإنجليز والفرنسيين لبلاد الشام “سورية الطبيعية” بناء على اتفاقية سايكس بيكو عقب الحرب العالمية الأولى وسياسة الاحتلال الفرنسي في الساحل السوري والثورات السورية ضده وتقسيمه البلاد إلى خمس دول وإنشاء دولة سنجق “لواء” الاسكندرونة تحت هيمنته وموقف اللواء من الثورة السورية الكبرى.

كما يبحث البيطار في مقاومة أبناء اللواء لسياسة التجزئة وإصرارهم على مطلب الوحدة مع كامل سورية لينتقل إلى مسألة اللواء بين مزاعم تركيا فيه والسياسة الدولية وبين دور الصهيونية في قبول فرنسا بسلب اللواء من سورية وإقرار عصبة الأمم ذلك.

ومن مؤلفات البيطار أيضاً “سياسة فرنسا في سورية” و”بحوث في تاريخ سورية والمشرق العربي” و”تطور الوحدة السورية اللبنانية 1939- 1950.

2019-11-03