دخل "اتفاق سوتشي" الموقّع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان المرحلة الثانية من بدء سريانه، من خلال تسيير دوريات مشتركة بين الجانبين على مدن وبلدات الشريط الحدودي في محافظة الحسكة.
وبدأت الدوريات المشتركة عملها أمس، انطلاقاً من الدرباسية مروراً بعامودا حتى أطراف القامشلي، وبعمق يصل إلى 7 كلم، واستمرّت ثلاث ساعات.
وجاءت هذه الخطوة بعد عدة اجتماعات عقدها الجانب الروسي داخل الأراضي التركية لترتيب عمل الدوريات، وخطّ مسارها، والعمق الذي ستدخله.
وتحدثت وسائل إعلام كردية عن قيام أهالي بعض القرى برشق الدوريات التركية بالبندورة والبطاطا، تعبيراً عن رفضهم الوجود التركي في المنطقة.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن، أن الولايات المتحدة تدعم الجماعات المسلحة الموالية لها على حساب عائدات النفط في سورية.
وقال الوزير الروسي في مقابلة عبر برنامج "جولة في أخبار العالم" على قناة "روسيا- 24": "النفط و"داعش" [التنظيم الإرهابي المحظورة في روسيا] ليسا محور حديثنا في هذه اللحظة، ولكن الأمريكيون يقولون "بأننا سنحمي النفط" حتى لا تسيطر عليه الدولة السورية"، وما يقوم به الأمريكيون بخصوص النفط، لقد تحدثت وزارة دفاعنا بالتفصيل عنه وبشكل موثق".
وتابع لافروف: "يتم نقل النفط للمعالجة خارج سورية، وبالطبع، ومن عائدات هذا النفط، تدعم الولايات المتحدة الجماعات المسلحة الموالية لها".