• تابعت وحدات الجيش العربي السوري انتشارها على الحدود السورية التركية وذلك في إطار مهامها لصد العدوان التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية وحماية الأهالي، حيث دخلت وحدات من الجيش قرية القرمانية بريف الدرباسية قرب الحدود التركية شمال شرق الحسكة وثبتت نقاطها فيها.
• نقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن مصدر عسكري ان اشتباكات عنيفة حصلت بين الجيش العربي السوري والميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي في ريف رأس العين شمال البلاد، باتجاه بلدة أبو راسين على محور يمتد إلى كيلومترين، وكانت الإخبارية السورية قالت في خبر عاجل مساء أمس الاخبارية إن قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها تعتدي على الأهالي في قرية دبسة بريف رأس العين الجنوبي، وأضافت أن أهالي بلدة أبو راسين بريف رأس العين نزحوا نتيجة العدوان التركي، فيما قامت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها برفع العلم التركي على قرية المناجير بريف رأس العين، في وقت بدأت طائرات استطلاع للاحتلال التركي تحوم في سماء ريف رأس العين.
• نقلت صحيفة الوطن عن "وكالات معارضة"، أن رتلاً عسكرياً روسياً دخل إلى مدينة الطبقة (55 كم غرب مدينة الرقة) واتجه منها نحو بلدة عين عيسى شمالاً، الرتل مؤلف من ست سيارات عسكرية ترفع العلم الروسي دخلت إلى مدينة الطبقة وخرجت منها باتجاه بلدة عين عيسى شمال الرقة عبر طريق السد مروراً بقرى أم سوسة وخربة هدلة، وسبق أن دخل رتل عسكري لقوات الجيش العربي السوري مؤلف من 100 سيارة محملة بالجنود والذخائر ورشاشات ثقيلة إلى جانب صهاريج وقود إلى مدينة عين العرب، كما سبق أن انتشرت قوات للجيش في منطقتي عين عيسى شمال الرقة وتل تمر بالحسكة.
• وقالت صحيفة الوطن إن الارهابيون واصلوا خروقاتهم لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها، الأمر الذي رد عليه الجيش بقوة وخاض معهم اشتباكات عنيفة كبدهم خلالها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات، ونقلت الصحيفة عن مصدر ميداني أنّ الجيش استهدف بمدفعيته مواقع الإرهابيين ونقاطهم في سهل الغاب، وذلك رداً على خروقاتهم المتكررة لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بقطاعي ريفي حماة وإدلب.
• أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إتمام انسحاب المجموعات المسلحة (الميليشيات الكردية) من الشريط الحدودي بين سورية وتركيا وفقاً لمذكرة «سوتشي»، موضحا انتهاء الانسحاب قبل الموعد المحدد له، ونفت الدفاع في بيان "المعلومات التي يتم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتزعم بتعرض وحدات للشرطة العسكرية الروسية لقصف عند معبر الدرباسية على الحدود السورية التركية"، يأتي ذلك مع استمرار المحاولات الأميركية لتثبيت قرصنتها الجديدة بحق النفط السوري، وبعد زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الهدف من بقاء سيطرة قواته واحتلالها لمناطق النفط السوري هو محاربة داعش، كشف نائبه مايك بينس بأن بلاده «لن تسمح بسيطرة روسيا أو إيران أو الحكومة السورية الحالية على حقول النفط في شمال سورية».
• أكدت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، أنها لا تسعى إلى تقسيم البلاد وأن هدفها هو «وحدة سورية»، وتسعى لإنهاء الأزمة عن طريق الحوار، مؤكدة استعدادها لاستئناف الحوار مع الحكومة السورية، وذلك وفق الرئيس المشارك لما يسمى «المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية» طلعت يونس حسب وكالة «سبوتنيك» رداً على سؤال عن كيفية حل الخلاف مع الحكومة بشأن إلغاء «الإدارة الذاتية»: إن «المشكلة الأساسية لا تكمن في نقطة أو معبر أو خلاف على تواجد في مكان ما، الأساس الذي نسعى إليه دائماً هو البدء بالحوار والمفاوضات من أجل الوصول لصيغة السلطة والإدارة في سورية بشكل عام وخاصة في هذه المنطقة».
• أكدت مجلة التايم الأمريكية أن تقارير وكالات التجسس الأمريكية والمعلومات الاستخباراتية تفيد بأن قوات النظام التركي ومرتزقته يرتكبون خلال العدوان على الأراضي السورية جرائم تتضمن قتل مدنيين والقيام بعمليات تطهير عرقي في المناطق التي يحتلونها. وأشارت المجلة إلى أن “أربعة من مسؤولي الجيش والاستخبارات الأمريكية أعربوا عن مخاوفهم من أن هذه القوات التي ترتكب جرائم حرب قد تستخدم الأسلحة التي باعتها الولايات المتحدة لتركيا كما أنهم قلقون من أن الأسوأ ربما لم يحصل بعد”.
• تبنى مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة اليوم قرارا يدعو البيت الأبيض إلى فرض عقوبات على النظام التركي بسبب عدوانه على الأراضي السورية. كما تبنى المشرعون الأمريكيون قرارا يدعو الولايات إلى الاعتراف بوصف الجرائم التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن في عام 1915 على أنها “إبادة”.
• اختتم وفد عسكري روسي مباحثات في أنقرة، أمس، قبل ساعات من انتهاء مهلة الـ150 ساعة المحددة في تفاهم سوتشي بين تركيا وروسيا لإتمام انسحاب (قسد) من المناطق المتاخمة للحدود التركية في شمال شرقي سورية، أمس (الثلاثاء). وحسب بيان لوزارة الخارجية التركية، تناول الوفد الروسي مع المسؤولين الأتراك الأنشطة المقرر تنفيذها في إطار تفاهم سوتشي الموقّع الأسبوع الماضي، وفي مقدمتها تسيير الدوريات العسكرية التركية - الروسية في المناطق المتفق عليها.
• استبعد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأردني نضال الطعاني أمس أن تقوم بلاده بإرسال قوات لمحاربة داعش في منطقة شمال شرقي سورية. وقال الطعاني في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك»، تعليقاً على سعي الولايات المتحدة لدعم تحالف يقاتل تنظيم داعش في شمال شرق سورية: «لن يدخل الأردن أي قوات داخل الأراضي السورية».
• أظهر الاتحاد الأوروبي حذراً شديداً تجاه دعوة واشنطن لدوله الأعضاء «لتحمل مسؤولياتها»، بعد انسحاب القوات الأميركية من شمال سورية، حسب وكالة «آكي» الإيطالية. تأتي هذه المواقف بالترافق مع دعوة الولايات المتحدة الأميركية لعقد اجتماع وزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش منتصف الشهر القادم، والذي من المنتظر أن تحضره الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني. وذكّرت المتحدثة باسم موغيريني أن الأوروبيين هم من دعوا أولاً لمثل هذا الاجتماع لمعاينة التطورات بعد الانسحاب الأميركي من شمال سورية والعملية العسكرية التركية التي أعقبته في المنطقة.
• أكد «التحالف الدولي» أمس أن «زعيم تنظيم داعش انتهى، لكن مهمة القوات الأميركية «مستمرة لهزيمة خلايا التنظيم النائمة». وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، مايلز كاغينز، في مؤتمر صحفي عقده في أربيل، أن «خطر داعش ما زال قائماً رغم مقتل البغدادي»، ورداً على سؤال حول هروب دواعش من سورية نحو العراق، أوضح أنه منذ بداية العمليات العسكرية في الشمال السوري لم يلاحظ فرار العديد من الدواعش باتجاه العراق، مضيفاً: إن القوات الأميركية تتعاون مع « قسد» في مسألة احتمال فرار الدواعش».
• زعم رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، إن أي دولة غير نظام أنقرة تدّعي أن ما يشغلها في المسألة السورية هو حقوق الإنسان وأرواح الأبرياء ومستقبل الشعب فهي "كاذبة" على حد تعبيره.