آخر تطورات العدوان التركي على سورية

طالب غير بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية، بتمديد وقف إطلاق النار شمال شرقي سورية، وأشار أنه سيلتقي في جنيف اليوم وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا ، أي قبل يوم من أول اجتماع لـ«اللجنة الدستورية» السورية.

وأضاف بيدرسون: "ننادي بضرورة احترام وقف إطلاق النار ونطالب كذلك بسريانه في عموم البلاد."

من جانب آخر أكدت الولايات المتحدة أن مهمة قواتها في سورية تكمن في صد محاولات انتزاع "داعش" أو الحكومة السورية أو روسيا السيطرة على حقول النفط من حلفائها الأكراد.

و قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في مؤتمر صحفي أمس: "الولايات المتحدة ستحتفظ بالسيطرة على حقول النفط شمال شرق سورية وأن القوات الأمريكية ستبقى متمركزة في هذه المنطقة الاستراتيجية للحيلولة دون وصول "داعش" إلى تلك الموارد الحيوية وسنرد بالقوة الساحقة على أي جماعة تهدد سلامة قواتنا هناك".

 

في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وجود معلومات تفيد بقيام حزب العمال الكردستاني ووحدات الحماية الكردية بإطلاق سراح "دواعش" من السجون مقابل مبالغ مالية.

ونقلت سائل إعلام تركية عن أوغلو أن حزب العمال الكردستاني ووحدات الحماية الكردية فعلا ذلك متذرعين بعملية "نبع السلام".

وفي الريف الشمالي باللاذقية احتدمت المواجهات بين الجيش العربي السوري وبين إرهابيي "الحزب التركستاني/ الصيني" حيث حصل الأخير على تعزيزات عسكرية تقدر بمئات المسلحين الصينيين والشيشان.

وصرح مصدر محلي في إدلب لوكالة "سبوتنيك"  بإن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أرسل من مناطق سيطرته بمحافظة إدلب حوالى 500 مسلح إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي خلال  72 ساعة الماضية وذلك بعد طلب أحد قياديي الحزب الإسلامي التركستاني من "النصرة" إرسال تعزيزات لهم لمواجهة الجيش السوري الذي كثف من اختباراته النارية لتماسك خطوط التماس عبر محور جبال كباني.

2019-10-29