ناقشت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب الموازنة الاستثمارية لوزارة الثقافة والجهات التابعة لها للعام 2020 والمقدّرة بـ 3 مليارات و 405 ملايين ليرة سورية.

ودعا أعضاء اللجنة إلى أرشفة وتوثيق موجودات المتاحف بالاستفادة من التقنيات الحديثة والارتقاء بالمستوى الثقافي والمعرفي من خلال تفعيل المراكز الثقافية وتوسيع خطط الوزارة المتعلقة بمحو الأمية لتشمل المناطق المحررة مشيرين إلى أهمية العمل على إعادة فتح المراكز الثقافية السورية في الخارج.

وأكّد الأعضاء ضرورة إيلاء الآثار السورية اهتماماً بالغاً ولا سيما بعد تعرّضها للنهب والتدمير على يد العصابات الإرهابية وقوات الاحتلال الأمريكي والنظام التركي.

وفي معرض ردّه على مداخلات الأعضاء أكّد وزير الثقافة محمد الأحمد أن من أهم مشاريع الإدارة المركزية للعام القادم إعادة تأهيل البنى التحتية لمكتبة الأسد ومسرح طرطوس وصالات السينما في اللاذقية وتجهيز مديرية المسارح والموسيقا وترميم ضريح المجاهد سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى ودار الأوبرا في حلب ومشروع متحف الفن الحديث لافتاً إلى ضرورة إعادة بناء وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت للتخريب والدمار جراء الإرهاب وفق المواصفات التي تحفظ وجودها في الذاكرة والخارطة الأثرية.

حضر الاجتماع عدد من المديرين المركزيين بالمديرية العامة للآثار والمتاحف.