آخر التطورات الميدانية والسياسية في ملف العدوان التركي على الأراضي السورية

• ذكرت مصادر ميدانية أن الجيش العربي السوري يوسع انتشاره على طريق الحسكة - حلب الدولي، ويدخل قرية الكوزلية بريف ناحية تل تمر الغربي

• نقلت وكالة سانا عن مصادر أهلية وإعلامية أن التنظيمات الإرهابية التي تعمل بإمرة قوات الاحتلال التركي اختطفت عشرات المدنيين بينهم كهول من أبناء مدينة رأس العين والقرى المجاورة عند حاجز أقامه الإرهابيون عند قرية تل حلف 2 كم عن المدينة، وتعرض المختطفون للضرب والتعذيب قبل اقتيادهم إلى سجن أقامه الإرهابيون في مركز حبوب قرية السفح 13 كم عن المدينة لافتين إلى أن أحد المواطنين من قرية المباركية 16كم شرق مدينة رأس العين دفع حوالي 3ر1 مليون ليرة لإرهابيي ما يسمى”فرقة الحمزة” مقابل الإفراج عن أولاده ولم يتم الإفراج عنهم.


• أكدت مصادر أهلية أن قوات الاحتلال التركي نصبت مجموعة من الأبراج لشركات اتصال تركية ورفعت أعلاماً تركية على المقرات والدوائر الحكومية بعد أن استولى عليها المرتزقة الإرهابيون.

 

• ذكرت وزارة دفاع النظام التركي اليوم الخميس، أن جنديين قتلا في جنوب البلاد في هجوم بالمورتر قرب قاعدة عسكرية في بلدة أقجة قلعة، على الحدود مع سورية.


• أكدت منظمة "هيومن رايتس وتش"، وقوع انتهاكات، منها إعدامات ومصادرة منازل، في مناطق واسعة احتلتها قوات الاحتلال التركي والمجموعات التابعة لها  في شمال سورية وكان نظام أنقرة أقام ما وصفه بـ"المنطقة الآمنة" على امتداد 120 كلم من الأراضي وحضت المنظمة على التحقيق في "انتهاكات لحقوق الإنسان تشكل جرائم حرب محتملة" في المنطقة التي تمتد بعمق 30 كلم داخل الأراضي السورية، وأكدت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليا ويتسون، حسب وكالة «أ ف ب»، أن «الإعدامات ونهب الممتلكات ومنع عودة النازحين إلى ديارهم أدلة دامغة على أن «المناطق الآمنة» المقترحة من تركيا لن تكون آمنة».

 

• نقلت صحيفة الوطن عن مصدر دبلوماسي روسي، نفيه صحة الأنباء التي تحدثت عن قيام وفد روسي يضم ممثلاً عن وزارة الخارجية الروسية، بزيارة لمقر المجلس التنفيذي لما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية في مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي، وأكد المصدر لـ«الوطن» أن الوفد كان عسكرياً، وضم مجموعة ممثلين عن قيادة القوات الروسية من قاعدة «حميميم»، ولم يضم أي شخصية أو مسؤول من الخارجية الروسية.


• واصل الاحتلال الأميركي إدخال المزيد من القوات إلى شرق الفرات، حيث كشفت مصادر إعلامية معارضة أنه جرى إدخال رتل للاحتلال الأميركي من معبر الوليد إلى مناطق سيطرة «قسد»، مشيرة إلى أن الرتل «يتألف من 3 مدرعات و3 دبابات ومواد لوجستية وعسكرية».


• قال المتحدث باسم«حركة النجباء» العراقية نصر الشمري ، إن التدخل العسكري للنظام التركي في شمال شرق سورية، يخالف القانون الدولي وهو اعتداء على السيادة السورية، وطالب الاحتلال التركي بالخروج فوراً من هذا البلد، وذلك في حوار صحفي نشر على موقع «ليفانت» البريطاني، ونقلته وكالة «إسنا» الإيرانية: مضيفاً: إن «الشعب السوري وحلفاءه قدموا دماء غالية للدفاع عن هذه السيادة، ولذلك نطالب تركيا بالخروج الفوري من الأراضي السورية».


• زعمت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، أمس، أنها ملتزمة بتفاهماتها مع دمشق وموسكو، وأن دور الضامن الروسي يحتاج لأن يكون «أكثر فاعلية لكونه لا يتناسب حالياً مع حقيقة التفاهمات التي تمت»!، وذلك في بيان أشارت فيه أنه على الرغم من الانتهاكات التركية المستمرة لمذكرة سوتشي، أبدت استعدادها وجديتها ولا زالت، لكل الجهود التي يمكن من خلالها تفعيل الحوار.


• في الوقت الذي أفرجت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، عن 110 عوائل لمسلحي تنظيم داعش من «مخيم الهول»، على الرغم من إظهار أفراد أغلبية تلك العوائل ولعدة مرات تمسكها بفكر التنظيم، حذر وزير الداخلية الماليزي محيي الدين ياسين خلال الاجتماع الـ 13 لدول رابطة جنوب شرق آسيا «آسيان»، حول الجرائم العابرة للحدود المنعقد في بانكوك، من انتقال مسلحي التنظيم إلى جنوب شرق آسيا.


• أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إصرار موسكو على انسحاب القوات الأميركية من سورية مشيراً إلى وجود قناة اتصال روسية أميركية لمنع الحوادث المحتملة في سورية تعمل بطريقة احترافية، وقال لافروف، خلال محاضرة في الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية القيرغيزية، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية: «هناك قناة (اتصال) بين العسكريين الروس والأميركيين، تعمل باحترافية وضمن إزالة مخاطر أيّ حوادث غير مقصودة».


• بعد أَن أجرت تركيا تجربة لأنظمة الدفاع الصاروخية S-400 روسية الصنع تدافعت وسائل الإعلام الأميركية وأعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى التنديد بالخطوة معتبرين أَن تركيا تجاوزت الخط الأحمر وأن العقوبات الأميركية لا مفر منها ، وذكرت وكالة بلومبيرغ الأميركية أن قرار تركيا بالمضي قدمًا في نشر وتشغيل نظام الدفاع الجوي الروسي، أثار حاجة ملحة جديدة في مجلس الشيوخ الأميركي لمعاقبة تركيا حليف الناتو.


• تظاهر مرتزقة النظام التركي الذين استجلبهم للقتال إلى جانبه في عدوانه على شمال شرق سورية، وطالبوا بإعادتهم إلى إدلب. ونقلت وكالة "هاوار" الكردية للأنباء، عن «مصادر محلية»: أن المئات من مرتزقة الاحتلال التركي الذين جمعتهم أنقرة من مختلف المناطق السورية التي يحتلها أو التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية التابعة له، وزجت بهم في معارك شمال وشرق سورية، خرجوا في مظاهرة ضد النظام التركي وتجمعوا عند المعبر الحدودي في تل أبيض، وطالبوه بإعادتهم إلى إدلب، مشيرة إلى أن الاحتلال التركي أقدم على «إغلاق المعبر في وجههم».


• في خطوة لافتة التوقيت، عقب زيادة الحكومة السورية رواتب العاملين في القطاعين العام والخاص والمتقاعدين، أعلنت «الإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية»، أمس، زيادة في رواتب العاملين لديها وضمن «قوى الأمن الداخلي» التابعة لها، بنسب متفاوتة. وبرّر نص القرار، الزيادة، بـ«الوضع الاقتصادي المتقلّب... وزيادة الأسعار، وعدم استقرار سعر صرف الدولار وظروف الحرب المفروضة على شمال وشرق سورية من قبل دولة الاحتلال التركي».

 

2019-11-28