لوبيات القوّة الأجنبية "خاصة السعودية" تعمل بقوة على التحكم فيما يقوله أعضاء الكونغرس الأمريكي

 

أشار رايان سامرز في موقع "لوب لوغ" الأمريكي إلى أنّ لوبيات القوّة تعمل في أمريكا على التحكم فيما يقوله أعضاء الكونغرس، لافتاً إلى أنّ مبادرة شفافية التأثير الأجنبي في "مركز السياسة الدولية"، شرحت عدة مرات كيفية قيام وكلاء الحكومات الأجنبية بتقديم مساهمات مالية في الحملات الانتخابية لممثلي الكونغرس عن طريق مجموعات الضغط.

وأضاف الكاتب أنه في الوقت الذي يُمنع فيه الرعايا الأجانب من تقديم مساهماتهم للحملات الانتخابية، فلا شيء يمنع المواطنين من العمل نيابةً عن هؤلاء الأجانب ودفع هذه التبرعات، ورغم أنّ ذلك يبدو مثل الرشوّة، لكنه قانوني تماماً، كما تُعدّ وسائل الإعلام هدفاً رئيسياً آخر لعمليات التأثير الأجنبية، فضلاً عن أنّ القوى الأجنبية تواصل الانخراط في عدد من الأنشطة غير القانونية في مواقع "تويتر" و"فيسبوك" بهدف التأثير على السياسة الداخلية.

وأوضح الكاتب أنّ القوى الأجنبية تتمتع بقدرة كبيرة، من خلال جماعات الضغط التابعة لها، على التأثير مباشرة في تشريعات الكونغرس، فالسيناتور بيل نيلسون تلقى 3 آلاف دولار من شركة "برونشتن هيات فاربر شريك"، وهي تمثل السعوديين، في الأيام الأربعة التي سبقت 20 آذار 2018،وهو يوم التصويت على قرار تمّ طرحه لإنهاء دعم واشنطن للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

2019-11-27