آخر التطورات الميدانية والسياسية في ملف العدوان التركي على الأراضي السورية


• أفادت وكالة سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري دخلت نقطة جديدة غرب قرية عالية الحسين في الريف الغربي لناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي لتأمين الاتصال والتواصل البري بين وحدات الجيش بين محافظتي الحسكة والرقة، وأشارت الى أن قوات الاحتلال التركي نقلت العشرات من عائلات المجموعات الإرهابية التي تعمل معها من تركيا وأسكنتهم في مدينة رأس العين بعد مصادرة منازل المواطنين ومنع الأهالي من العودة إليها وقامت بنصب أبراج اتصالات تركية في المدينة ونقلت كتباً مدرسية من تركيا إلى عدد من مدارس المدينة في إطار محاولاتها تتريك المناطق التي احتلتها مع مرتزقتها من التنظيمات الإرهابية.


• استشهدت طفلة وأصيب 17 طفلاً بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش” الإرهابي في حديقة إحدى مدارس قرية الطيبة بريف دير الزور الشرقي، وفق مصدر طبي لسانا.


• كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن بريدا إلكترونيا مسربا أوضح أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تلاعبت بتقرير حول هجوم كيميائي مزعوم في دوما بريف دمشق في نيسان عام 2018 لاتهام الجيش العربي السوري به وتبرير العدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي ضد سورية آنذاك، وقالت الصحيفة في تقرير لها نشر أمس إن عالما وظفته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يقول في بريد إلكتروني مسرب إن التحقيقات على الأرض في دوما لم تتوصل إلى دليل قوي حول وقوع هجوم الغاز المزعوم فيها مشددا على أنه تم إخفاء الحقائق بشكل متعمد في تقارير المنظمة .


• تستعدّ روسيا والقوى الغربيّة لمواجهة جديدة هذا الأسبوع خلال الاجتماع السنوي لمنظّمة حظر الأسلحة الكيميائيّة، مع ترقب تحديد محققيها للمرّة الأولى المسؤولين عن هجمات كيميائيّة وقعت في سورية. وسيُصدر فريق المحققين المكلفين تحديد مرتكبي هذه الهجمات في سورية تقريرهم الأول في مطلع العام المقبل، ما يثير منذ الآن توتراً بين الدول الأعضاء في المنظمة التي تتخذ مقراً لها في لاهاي.

 

• تبدأ اللجنة المصغرة المنبثقة عن الهيئة الموسعة للجنة مناقشة الدستور اليوم اجتماعات جولتها الثانية بمبنى الأمم المتحدة في جنيف بمشاركة وفد الحكومة السورية والوفود الأخرى. وحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، فإن اجتماعات اللجنة ستكون مغلقة أمام الإعلام كما الجولة السابقة. وأكدت مصادر عن وفد المجتمع المدني، أنه «لن يتم نقاش أي مادة دستورية قبل الاتفاق على الأرضية المشتركة المتمثلة بالثوابت الوطنية».


• تتابع وحدات من الجيش السوري تقدمها على محور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، لتسيطر في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، على بلدة "الزرزور"، وذلك بعد ساعات قليلة من سيطرتها على بلدة أم "الخلاخيل".


•  واصلت الولايات المتحدة الأميركية سرقتها للنفط السوري، بمساعدة أداتها ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية– قسد»، إذ قامتا ببناء محطة كهربائية لتأمين التيار الكهربائي لمعمل «الجبسة» للغاز ومحطة النفط التابعة له، ومحطات حقل «كبيبة» النفطي، وذكرت المواقع، أن مصدراً مطلعاً زودها بصور جوية للمحطة ونقلت عنه قوله: «تم البدء ببناء هذه المحطة منذ بداية الشهر الحالي تقريباً»، مشيراً إلى أن المحطة تضم «مولدات أميركية الصنع، إضافة إلى محطة تحويل باستطاعة 66 /230 ك ف». وأوضح المصدر، أن هدف إقامة هذه المحطة هو «تأمين التيار الكهربائي اللازم لمعمل الجبسة للغاز ولمحطة النفط العائدة للحقل نفسه، إضافة إلى محطات حقل كبيبة التي تقع إلى الشرق من حقل الجبسة أيضاً»، وبين أنه «من المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء وإنشاء محطة التحويل هذه في غضون الشهرين القادمين».


• هاجم أهالي مدينة تل أبيض بشمال سورية مقراً لعناصر المجموعات الارهابية الموالية لتركيا، وأضرموا النيران فيه ما أسفر عن مقتل 3 عناصر في الحريق. ونقلت وكالة أنباء "هاوار" الكردية عن مصدر محلي قوله، إن الحادثة جاء كرد فعل من سكان حي الجسر بالمدينة على إقدام أفراد من المجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا على التحرش بنساء من الحي مما أثار غضب المدنيين. وأشارت الوكالة إلى أن مدينة تل أبيض تشهد فلتاناً أمنياً منذ سيطرة قوات الاحتلال التركية ومجموعاتها عليها يوم 13 تشرين الأول الماضي، حيث تشهد المدينة بين الحين والآخر تفجيرات وعمليات سلب ونهب وخطف إلى جانب التحرش والاغتصاب بحق النساء.


• وصل فريق طبي من الوحدة الأولى الخاصة التابعة للقوات الروسية، إلى قاعدة الشرطة العسكرية الروسية بالقرب من عين العرب في شمال سورية. وقال الطبيب الجراح سيرغي بونوماريف للصحفيين اليوم الاثنين: "لم يحصل السكان المحليين على رعاية طبية كافية منذ فترة طويلة". هذا وقد تم نقل الفريق الطبي والمعدات والأدوية على متن مروحية من طراز "مي-8"، ونشر أول نقطة طبية مزودة بالأدوية والحاجات اللازمة بالإضافة إلى أجهزة فحص متطورة لعمل الأطباء، بعد ثلاث ساعات فقط من الوصول.

2019-11-25