أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أن 12 مليون طفل يمني بحاجة للحصول على مساعدة إنسانية عاجلة بسبب استمرار العدوان الذي يشنه التحالف بقيادة النظام السعودي على اليمن.

وذكرت اليونيسف في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه أن استمرار العدوان وما نجم عنه من أزمة اقتصادية وضع أنظمة الخدمات الاجتماعية الأساسية في عموم اليمن على حافة الانهيار والتي ترتب عليها عواقب بعيدة المدى على الأطفال حيث لا يزال ضمن أسوأ البلدان بالنسبة لأوضاع الأطفال في العالم.

بدورها قالت ممثلة اليونيسف في اليمن سارة بيسولو نيانتي “يجب أن تكون الذكرى الثلاثون لاتفاقية حقوق الطفل بمثابة تذكير للجميع بالالتزام مجددا وعلى نحو عاجل بمسؤولياتنا لمساعدة أطفال اليمن للبقاء أحياء والنمو في بيئة يسودها الأمن والسلام”.

وأوضحت نيانتي أن الكثير من الأطفال قتلوا بسبب العدوان جراء تعرضهم لهجمات سافرة أثناء لعبهم مع أصدقائهم وأثناء توجههم إلى مدارسهم أو أثناء تواجدهم بمنازلهم مع أسرهم لافتة إلى أن اليونيسف وشركاءها يواصلون تقديم خدمات منقذة للحياة للأطفال في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي فضلا عن خدمات حماية الطفل.

وأكدت إحصائيات جديدة نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة مؤخرا أن استمرار العدوان السعودي على اليمن سيحرم مليوني طفل من الذهاب إلى المدرسة هذا العام.

ويواصل النظام السعودي عدوانه على اليمنيين منذ الـ 26 من آذار عام 2015 بمختلف صنوف الأسلحة مخلفا عشرات آلاف الضحايا المدنيين وكوارث إنسانية على مختلف الصعد.