آخرتطورات العدوان التركي على الأرضي السورية

 

• وسعت وحدات الجيش العربي السوري انتشارها في الريف الغربي لناحية تل تمر بمسافة 10 كم ودخلت 5 نقاط جديدة وهي قرية الدشيشة وقرية الطويلة ومزرعة شويش ومزرعة في غرب الطويلة وقرية أم الخير بريف الحسكة الشمالي الغربي”.


• قالت وكالة سانا إن قوات الاحتلال الاميركي واصلت اعتداءاتها على المدنيين في منطقة الجزيرة، حيث نفذت إنزالاً جوياً عبر مروحية على أحد المنازل في قرية تل أحمر بريف الحسكة الجنوبي واختطفت شابين شقيقين واقتادتهما إلى جهة مجهولة، يأتي ذلك بعد نحو يومين من اختطاف مدنيين اثنين في إنزال جوي مماثل لقوات الاحتلال الأمريكي استهدف منزلاً في قرية الدشيشة التابعة لناحية مركدا بريف الحسكة الجنوبي.


• قالت  صحيفة الوطن إن الجيش العربي السوري، اشتبك مع المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من نظام أنقرة في محور قريتي القاسمية والرشيدية بريف تل تمر الشمالي، وقالت مصادر محلية في تل تمر للصحيفة إن آليات الجيش رافقت مدرعة للشرطة العسكرية، ولفتت المصادر إلى أن مجموعات الإرهابيين التابعين لجيش الاحتلال التركي اتبعت سياسة التنكيل بأهالي ناحيتي تل تمر ورأس العين، عبر مداهمة المنازل وخطف السكان الآمنين للحصول على فديات مالية، كما عمدت إلى سرقة المواشي والأثاث المنزلي في المناطق التي احتلتها، ونصبت الحواجز لاعتقال الأهالي وسرقة بذار حبوب الموسم الحالي والمحولات والأدوات الكهربائية.


• واصل الجيش العربي السوري رده على خروقات التنظيمات الإرهابية لوقف إطلاق النار في إدلب واعتداءاتها المتكررة على مواقعه، وكبدها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات، وبحسب مصدر ميداني لـ«الوطن»، استهدف الجيش بمدفعيته الثقيلة نقاطاً للإرهابيين في محاور بريف حماة الشمالي الغربي، وريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، محققاً فيهم إصابات مباشرة.


• قالت وكالة سبوتنيك الروسية إن جيش الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية المسلحة التابعة له، تشن هجوما عنيفا بالأسلحة الثقيلة على أربع قرى سورية في ريف الرقة الشمالي "قز علي وخربة البقر والجرن والقرنفل"، وخفية سالم بريف تل أبيض الغربي شمالي الرقة، وأضافت أن "صوامع قرية "خفية سالم" تعرضت لعدوان عنيف، ومجموعات تابعة لتنظيم قسد لا تزال تتحصن داخل مبنى الصوامع.


• كشف مدير التنقيب والدراسات الأثرية همام سعد عن ظهور إحدى القطع الأثرية السورية في بلجيكا مصدرها موقع ماري، وعلى أساسه جرى مخاطبة الإنتربول والجمارك البلجيكية وإرسال وثائق تثبت امتلاك سورية لقطع مشابهة، إلا أن هذه القطعة كالكثير من القطع الأثرية ليس لديها سجل في المتاحف السورية وبالتالي من الصعب استعادتها، وفي تصريح للوطن أكد سعد إمكانية تعرض آلاف القطع الأثرية في موقع النبي هوري في عفرين للسرقة والنهب، خاصة بعد ظهور مجموعة من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شخصاً وهو يقوم بأعمال تنقيب عن لوحات فسيفسائية ضمن الموقع ويحاول بيعها دون خوف أو رادع، إضافة إلى قطع نقدية وحلي ومجوهرات.


• حذّرت مسؤولة سريانية في ما يسمى رئاسة المجلس التنفيذي في "الإدارة الذاتية" من أن"جيش الاحتلال التركي والمجموعات المدعومة منه تقصف القرى الشرقية من مدينة رأس العين والجنوبية من بلدة تل تمر بكثافة منذ الأسبوع الماضي"، و رأت أن "هذا الهجوم يعيدنا بالذاكرة إلى المجازر الكثيرة التي حصلت لشعبنا على يد العثمانيين كما في العام 1915 حين وقعت مجازر السيفو. هذه هي ذهنية العثمانيين التي يحملها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي يريد أن يكرر مثل تلك المجازر مرة أخرى بحق شعبنا لترويعهم وتهجيرهم من أرضهم كما حصل سابقاً".


• تقرير جديد صدر أمس عن "المعهد الدولي للصحافة" المعتاد إصدار تقارير سنوية عما يلحق بالصحافيين من انتهاكات، جعل من تركيا عاصمة بلا منازع لما يتعرضون له من سلبيات متنوعة في العالم، ففيه ورد أن عددا قياسيا منهم، زاد على 120 صحافيا، لا يزال نزيل السجون "كما أن وضع الإعلام في البلاد لم يتحسن بهذا المجال منذ انتهت العام الماضي حالة طوارئ استمرت عامين"، وفقا لما يمكن استنتاجه من تقرير المعهد الواقع مقره في العاصمة النمساوية جنيف، كما أشار التقرير إلى أن عددا كبيرا من القضايا معروض على القضاء التركي منذ محاولة الانقلاب، لكنه عاجز عن نظرها بشكل ملائم، لأن ثلث القضاة كانوا من بين من تم إعفاؤهم من الخدمة بسبب الاشتباه بصلتهم بمحاولة الانقلاب.


• أفاد تقرير صادر عن البنتاغون أن تنظيم داعش استغل "التوغل العسكري التركي" شمال شرق سورية من أجل إعادة رصّ صفوفه، مرجحا أنه بات بإمكانه الإعداد لهجمات جديدة ضد الغرب، إلى ذلك، أضاف التقرير الأميركي الذي صدر، الثلاثاء، أنه "من المرجح" أن يكون لدى التنظيم الإرهابي "الوقت والحيّز لاستهداف الغرب وتقديم الدعم لفروعه وشبكاته العالمية الـ19"، مستنداً إلى معلومات وفّرتها وكالة استخبارات الدفاع الأميركية.


• نشرت صحيفة التلغراف، تقريراً الأربعاء، أشار إلى أن قادة داعش الأثرياء المتواجدين في تركيا، يخططون لعودة التنظيم الإرهابي، وتحت عنوان "جهاديون أثرياء يُخططون لعودة داعش" لفتت مراسلة شؤون الشرق الأوسط جوزيه إنسور إلى أن "قادة دواعش، يملكون في حوزتهم مبالغ طائلة، وموجودين راهناً في تركيا يخططون لعودة التنظيم"، بحسب ما أفاد مسؤول استخباراتي بارز.


• أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، بأن الولايات المتحدة فرضت عقوباتٍ على أربع كيانات اتخذت من تركيا مقراً لها، لتقديمهم دعما ماليا ولوجسيتيا لتنظيم داعش، ووصف وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الإجراء بأنه استمرارٌ للضغط على التنظيم.


• لا يزال عسكريون فرنسيون ينشطون في سورية تحت غطاء القوات الأمريكية في هذا البلد، حسبما أوردت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، ونقلت الوكالة عن مصادر لها أن نحو 200 من عناصر القوات الخاصة الفرنسية والعسكريين المشاركين في عمليات ما يسمى "التحالف الدولي"، ينتشرون حاليا في أربع مناطق بمحافظات دير الزور والحسكة والرقة، وهي المناطق الخاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية، حيث يقوم العسكريون الفرنسيون، بحسبها، بتدريب عناصرها. وذكرت الوكالة أنه رغم الانتقادات الموجهة من قبل الرئيس الفرنسي، إلى الولايات المتحدة، وتصريحاته عن إصابة حلف الناتو بـ "موت دماغي"، لا يزال التعاون الوثيق بين عسكريي الدولتين في سورية مستمراً.


• أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو أن سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الاستبدادية تشكل خطرا على جميع الاتراك ولم يعد لاحد في تركيا أمان على ماله وحياته في ظل هذه السياسات. وجدّد كيليتشدار أوغلو خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه: “انتقاده لسياسة أردوغان تجاه سورية مشيرا إلى أن العديد من التداعيات الناجمة عن سياساته لا يمكن معالجتها إلا عبر الحوار والتنسيق مع الدولة السورية.


• ذكرت وكالة «أ ف ب» للأنباء، في تقرير لها أن العائلات السورية الآشورية تخشى على مصيرها مع تقدّم قوات الاحتلال التركي نحو قراها الواقعة في ريف الحسكة الغربي، رغم إعلان أنقرة الشهر الماضي، بعد اتفاق مع موسكو، تعليق عدوان واسع بدأته ضد المنطقة. ولفتت الوكالة إلى أنه «تمرّ في شوارع تل تمر بين الحين والآخر سيارات وآليات محمّلة بنازحين في طريقهم إلى المناطق الواقعة جنوب البلدة، لاسيما مدينة الحسكة التي لم يتوقف توافد النازحين إليها منذ بدء الهجوم التركي». وبلغ عدد الآشوريين الإجمالي في سورية قبل شن الحرب الإرهابية على سورية نحو ثلاثين ألفاً، وهم يتحدرون بمعظمهم من الحسكة.


• رأى نائب رئيس اللجنة الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي فلاديمير جاباروف، أن استئناف تركيا المحتمل للعمليات في سورية «يجب أن يكون موضوع مفاوضات بين موسكو وأنقرة»، معولاً على أنه «يمكن من خلال المفاوضات إقناع أنقرة بأن التكوينات الكردية سيتم سحبها من المنطقة الأمنية»، مؤكداً أنه «يجب إنهاء كل شكوك تركيا في أنه سيتم سحب القوات الكردية من المنطقة المتفق عليها، وإذا كانت هناك شكوك، فيجب حلها من خلال المفاوضات». وأشار إلى أن هذه المفاوضات ضرورية لتجنب الاشتباكات بين الجيشين السوري والتركي. ورفض جاباروف الاتهامات لبلاده بعدم الوفاء بتعهداتها.

2019-11-20