أكّد مجلس الشعب في بيان له اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة أن البناء السليم الذي أرست دعائمه الحركة التصحيحية أسهم بصمود الشعب السوري خلال السنوات الماضية إلى جانب صمود مؤسسات الوطن بمختلف قطاعاته وأن ذكرى التصحيح حافز لإعادة سورية أفضل مما كانت عليه من خلال مواصلة الجهود والارتقاء بأساليب العمل وبالدور الرقابي والتشريعي.

وبيّن المجلس أن ذكرى التصحيح تمر اليوم في وقت يسجل فيه الجيش العربي السوري انتصارات وإنجازات كبيرة في مواجهة الحرب الإرهابية على سورية ووسط أحداث وتطورات متسارعة على مختلف الصعد المحلية والعربية والدولية.

وجدد المجلس تأكيده أن الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد أرست دعائم دولة قوية فاعلة قادرة على تأمين مصالح شعبها وحماية سيادتها وأن نهج التصحيح مستمر بفضل القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد عبر التمسك بالنهج الوطني والقومي ومتابعة مسيرة البناء والمشاركة الفاعلة في العملية التنموية وخططها وإعادة الإعمار لبناء سورية الجديدة المتجددة