نعت مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة صاحب البصمة الإبداعية في الكثير من الأعمال المسرحية والسينمائية داخل سورية وخارجها الدكتور قارصلي  الذي توفي صباح أمس عن عمر يناهز التاسعة والستين عاماً إثر معاناة مع مرض عضال.

ولد الراحل في دمشق عام 1950 لأسرة فنية فوالدته الفنانة التشكيلية إقبال ناجي قارصلي إحدى رائدات الفن التشكيلي في سورية والوطن العربي وشقيقه الفنان الراحل وليد قارصلي أحد الأسماء الكبيرة في عالم الفن التشكيلي السوري المعاصر.

قدّم قارصلي عبر مسيرة حياته أكثر من 96 فيلما تتراوح بين المتوسطة والطويلة إضافة إلى 13 عرضاً مسرحياً آخرها قدم على خشبة القباني في نيسان الماضي وحمل عنوان خيبانة.

وعمل قارصلي كمدرّس في 9 معاهد مسرحية وسينمائية وفي رصيده عشرات الجوائز العالمية في المسرح والسينما منها جائزة أفضل فيلم في آسيا لفيلمه القصير “غدا” وأربع جوائز لعرضه المسرحي “فجر وغروب فتاة تدعى ياسمين” في مهرجان توياما باليابان كما كتب عددا من المسلسلات منها أيام الغضب وصدر له كتابان وهما نصان مسرحيان “نافذة روح” و”رب ضارة ضارة”.